أغلق مضيق البوسفور وسط إسطنبول، اليوم الجمعة، في كلا الاتجاهين بعد عطل أصاب سفينة قبالة جسر يافوز سلطان سليم.

وقالت الإدارة العامة للسلامة الساحلية التركية عبر حسابها في “تويتر” إن “سفينة الشحن سبارتا التي يبلغ طولها 134 مترا وتبحر من مصر إلى بلغاريا، تعرضت لعطل آلي قبالة جسر يافوز سلطان سليم”.

وأضافت أنها “وجهت طيارH وزوارق إنقاذ في مضيق البوسفور للعمل على المساعدة إلى جانب تعليق حركة السفن في كلا الاتجاهين”.

في آذار الماضي، علقت تركيا حركة السفن في مضيق البوسفور لساعات بعد اكتشاف صيادان للغم بحري جرفته المياه من البحر الأسود.

وقالت وزارة الدفاع التركية حينذاك في تغريدة عبر “تويتر” إن :فرقا من قوات الدفاع تحت الماء (SAS) انتقلت على وجه السرعة إلى الموقع الذي اكتشف فيه اللغم البحري.

ووصف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الجسم الذي اكتشفه أولا صيادون في مضيق البوسفور، وفقاً لوكالة رويترز، بأنه نوع قديم من الألغام، وقال إنه على اتصال بالسلطات الروسية والأوكرانية بشأنه.

وأشارت إلى أن “الفرق المختصة قامت بتأمين محيط الجسم المشبوه وباشرت في التعامل معه لإبطال مفعوله”.

وعقب العثور على الجسم المجهول أعلنت المديرية العامة للسلامة الساحلية، عن إغلاق مضيق البوسفور أمام حركة السفن في كلا الاتجاهين لأسباب أمنية.

ونقلت الوكالة عن شاهد قوله إنه سمع دوي انفجار قوي قبالة قرية روملي فينيري الساحلية حيث توجد سفن تابعة للبحرية وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر عسكرية. وقال شاهد آخر لرويترز إنه تم الدفع بسفينة لكشف الألغام من إسطنبول إلى المنطقة.

وقال أكار في بيان أذاعه التلفزيون: “تم تحييد اللغم الذي توصل فريقنا إلى أنه من النوع القديم… وتواصل القوات البحرية عملها بيقظة”.

وسبق أن أعلنت موسكو بداية غزوها لأوكرانيا، أن القوات الأوكرانية زرعت نحو 420 لغماً على الطرق المؤدية إلى موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك ويوجني، قالت وزارة الدفاع الروسية حينذاك إن عدداً من هذه الألغام انتشرت في البحر الأسود بعد أن انقطعت السلاسل المثبتة بها بسبب التيارات المائية القوية، وهذا ما نفته أوكرانيا حينذاك.