أعلن أسطول روسي في البحر الأسود، الأحد، انفجار طائرة مسيرة ملغمة بمقره الرئيسي، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين.

وقال مسؤولون إن الانفجار الذي وقع في المقر الرئيسي للأسطول بمدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، أدى إلى إلغاء مشاركة الأسطول في الاحتفال بيوم البحرية الروسية الذي يشارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضحت وسائل إعلام تابعة للأسطول أن الطائرة المسيرة “محلية الصنع”، وفق وكالة أسوشيتد برس، وأكد رئيس بلدية سيفاستوبول ميخائيل رازفوجيف، في منشور على تيليغرام، إصابة 6 مدنيين إثر الانفجار.

ولم ترد معلومات فورية عن المكان الذي انطلقت منه المسيرة أو جهة إرسالها، بحسب الوكالة.

وقال رازفوزجاييف إن كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي “ألغيت لأسباب أمنية”، داعيا سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم “إذا أمكن”.

وكانت احتفالات كبيرة بهذه المناسبة مقررة في جميع أنحاء روسيا بما في ذلك عرض بحري في سانت بطرسبرغ يفترض أن يشرف عليه الرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرت فرانس برس.

وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الروسية عن هجوم من هذا النوع منذ بدء غزوها لأوكرانيا في 24  فبراير.

وفي الأيام الأولى من غزو جارتها، احتلت روسيا جزءا من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.

وفي الأسابيع الأخيرة، انتقلت القوات الأوكرانية إلى الهجوم من جديد في الجنوب لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها وحققت بعض النجاح.

ودمرت الضربات الأوكرانية الأربعاء جسرا مهما في خيرسون المدينة التي تحتلها القوات الروسية.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي موسكفا، غرقت في أثناء قطرها وإعادتها إلى الميناء، بعدما تعرضت لأضرار خلال الهجوم على أوكرانيا.