قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على خمس شركات تركية ومواطن تركي، اليوم الخميس، بتهمة مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات، ودعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وستكون العقوبات التي تشمل شركات شحن وتجارة متهمة بالمساعدة في إصلاح السفن الخاضعة للعقوبات والمرتبطة بوزارة الدفاع الروسية، وتقديم يد العون في نقل “السلع ذات الاستخدام المزدوج”، جزءًا من حزمة أوسع ترتبط بروسيا تشمل أكثر من 150 كيانًا.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت، الشهر الماضية، شركات تركية من التعامل مع المؤسسات والأفراد الروس الخاضعين للعقوبات.
وأرسل نائب وزير الخزانة الأميركي والي أديمو آنذاك تحذيراً مكتوباً طالب فيه الشركات التركية بالتوقّف عن التعامل مع الشركات والأفراد الروس الخاضعين للعقوبات الأميركية، مهدداً بفرض عقوبات عليها في حال عدم الامتثال.
وفرضت الولايات المتحدة وغيرها من الدول في مختلف بقاع العالم عقوبات واسعة وتاريخية على روسيا على أمل أن يسهم ذلك في عزل تلك الدولة والضغط على بوتين حتى يوقف الحرب، طال بعضها المصرف المركزي الروسي والطبقة الأوليغارشية الروسية التي تعدّ حليفة لبوتين.
