Home السودان “عبر سوريا “أدلة على تسليح فاغنر الروسية لقوات الدعم السريع بالسلاح والتدريب

“عبر سوريا “أدلة على تسليح فاغنر الروسية لقوات الدعم السريع بالسلاح والتدريب

0
“عبر سوريا “أدلة على تسليح فاغنر الروسية لقوات الدعم السريع بالسلاح والتدريب

نقلت شبكة “CNN” الأميركية عن مصادر دبلوماسية سودانية وإقليمية قولها إن مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية تزود “قوات الدعم السريع” في السودان بالصواريخ للمساعدة في قتالها ضد الجيش السوداني، عبر القاعدة الروسية في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.

وقالت المصادر إن مجموعة “فاغنر” زودت “قوات الدعم السريع” بصواريخ أرض – جو، التي دعمت بشكل كبير مقاتلي قوات الدعم، وقائدهم محمد حمدان دقلو، الذي يقاتل على السلطة مع الحاكم العسكري للسودان وقائد القوات المسلحة، الجنرال عبد الفتاح البرهان.

ووفق “CNN”، فإن “صور الأقمار الصناعية تدعم هذه الادعاءات، حيث رصدت الصور على الحدود مع ليبيا، حيث يسيطر الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من فاغنر، تظهر دلائل على زيادة عادية في النشاط على قواعد فاغنر”.

وتظهر صور الأقمار الصناعية، التي حللتها الشبكة ومجموعة “كل العيون على فاغنر”، طائرة نقل روسية تتنقل بين قاعدتين جويتين ليبيتين رئيسيتين تابعتين لحفتر، وتستخدمهما مجموعة “فاغنر”، الخاضعة للعقوبات.

وأوضحت مصادر الشبكة أن “حفتر دعم قوات الدعم السريع رغم أنه ينفي انحيازه لأي طرف، وتشير زيادة نشاط “فاغنر” في قواعد حفتر، إلى جانب مزاعم مصادر دبلوماسية سودانية وإقليمية، على أن كلاً من روسيا والجنرال الليبي ربما كانا يستعدان لدعم قوات الدعم السريع حتى قبل اندلاع العنف”.

وتشير الصور إلى أن تلك الطائرة، وهي واحدة من فئة الطائرات المعروفة باسم “Candid” والمصنفة لدى حلف شمال الأطلسي، حلقت من قاعدة خادم التابعة لخليفة حفر في ليبيا إلى مدينة اللاذقية على الساحل السوري، حيث يوجد قاعدة جوية لروسيا، يوم الخميس 13 من نيسان، ومن ثم حلقت الطائرة من اللاذقية إلى خادم.

ومنذ 15 من نيسان الجاري، وتستمر الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بعد أشهر من التوترات بين الطرفين اللذين كانا شريكين في السابق، في حين اتسعت دائرة الاشتباكات لتشمل 9 ولايات سودانية، إثر تصاعد الخلافات بين الرجلين، ما يهدد بخروج الأمور عن السيطرة.

ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما، في حين أدى الانزلاق السريع والمفاجئ إلى الصراع إلى مقتل ما لا يقل عن 459 شخصاً، فضلاً عن الإضرار بمستشفيات وخدمات أخرى وتحويل المناطق السكنية إلى مناطق حرب.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here