Home الأخبار العالمية “واشنطن بوست” إدارة بايدن يبدو أنها نسيت أمر سورية هذه الأيام

“واشنطن بوست” إدارة بايدن يبدو أنها نسيت أمر سورية هذه الأيام

0
“واشنطن بوست” إدارة بايدن يبدو أنها نسيت أمر سورية هذه الأيام

اعتبر الكاتب الصحفي الأمريكي جوش روجين، أن المبررات التي يقدمها المسؤولون الأمريكيون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول عدم وجود خيارات جيدة للسياسة الأمريكية تجاه القضية السورية، بأنها مجرد كلام فارغ.

وقال جوش في مقالة نشرها في صحيفة واشنطن بوست، قبل يومين، يبدو أن إدارة بايدن قد نسيت أمر سوريا هذه الأيام.

وأردف معتقداً “على ما يبدو، تخلت الإدارة عن القيادة الدبلوماسية لموسكو وتغض الطرف عن ترحيب دول الخليج بنظام الأسد مرة أخرى في الحظيرة الدبلوماسية”.

وأضاف بأن التحركات الوحيدة التي اتخذتها إدارة بايدن مؤخراً، هي ردود الفعل على الزلزال المدمر الذي وقع في شباط، أو الهجوم الأخير على القوات الأمريكية من قبل طائرة إيرانية بدون طيار.

واعتبر جويش أن واشنطن مخطئة بشدة إذا اعتقدت أن السماح للاعبين الإقليميين بإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع بشار الأسد سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار.

ونقل عن المدير التنفيذي لمجموعة الطوارئ السورية، معاذ مصطفى، قوله إن “إدارة بايدن خذلت الشعب السوري”. و”إن خطر تهاون إدارة بايدن ودعمها الكامن للتطبيع مع الأسد هو أنها ستدعو دكتاتوريين آخرين لاتباع نفس السياسات”.

وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تجاهلت إلى حد كبير أقوى أداة متاحة لها لعزل الأسد، وهي قانون قيصر، الذي سمح بفرض عقوبات على أي شخص يساعد النظام السوري.

واعتبر أن استخدامهم الأول والوحيد لهذه العقوبات كان هذا الأسبوع ضد مهربي المخدرات، وهو مخالف لما وعد به بلينكن، الذي قال خلال حملة 2020 إن إدارة بايدن ستنفذ القانون بالكامل.

ونقل عن تشارلز ليستر، الزميل الأول في معهد الشرق الأوسط، الذي ساعد في تنظيم القائمة المرسلة إلى بايدن وبلينكين، حيث أخبره أن الموقعين لا يتوقعون أن تقرر الإدارة فجأة تكثيف مشاركتها في سوريا. لكن من الخطأ القول إنه لا توجد خيارات جيدة.

وقال ليستر: “لم يكن من الضروري أن يكون الأمر على هذا النحو”. “نعم ، لقد ولت أيام إجبار نظام الأسد على الخروج، ولكن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي لا يزال بإمكاننا القيام بها ليكون لها تأثير مفيد ومثمر للولايات المتحدة والشعب السوري”.

وختم محذراً إدارة بايدن من أن استراتيجيتها لا تعفيها من المسؤولية عن العواقب القادمة، لتقاعسها عن التحرك تجاه سوريا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here