Home الشرق الأوسط البيان الختامي لاجتماع جدة: يؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية

البيان الختامي لاجتماع جدة: يؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية

0
البيان الختامي لاجتماع جدة: يؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق في البيان الختامي للاجتماع التشاوري في مدينة جدة على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية.

وشدد وزراء الخارجية، أيضاً، على أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.

وأشار وزراء الخارجية إلى أنه تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها.

وأكد البيان الختامي على أهمية حل الأزمة الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكد الوزراء على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، توافد وزراء خارجية عرب إلى مدينة جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق.

وقالت وكالة الأنباء السعودية( واس) إن نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي استقبل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جد كلا من الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.

وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بيانا مشتركا أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سوريا من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 عقب اجتماع طارئ في القاهرة، علق وزراء الخارجية العرب عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here