Home الشرق الأوسط الصدر يجمد التيار الصدري بسبب جماعة “أهل القضية “من هم وما قصتهم؟

الصدر يجمد التيار الصدري بسبب جماعة “أهل القضية “من هم وما قصتهم؟

0
الصدر يجمد التيار الصدري بسبب جماعة “أهل القضية “من هم وما قصتهم؟

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب لأحد مؤيدي جماعة يلفها الكثير من الغموض تطلق على نفسها “أهل القضية”، دعا فيه إلى مبايعة رجل الدين الشيعي العراقي “مقتدى الصدر”، على اعتبار أنه المهدي المنتظر.

ودعا الرجل الذي لم يظهر وجهه بوضوح خلال المقطع إلى “حملة إعلان البيعة للإمام الموعود المنتظر السيد مقتدى الصدر”، في إشارة إلى الأمام الغائب المهدي الذي يأمل الشيعة عودته وهو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية.

وما إن انتشر هذا المقطع كالنار في الهشيم حتى سارع زعيم التيار الصدري إلى التبرؤ منه، في بيان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا فيه: أن أكون مصلحاً للعراق.. ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري فهذه خطيئة”.

وفي تحرك سريع من قبل السلطات العراقية، أعلنت محكمة تحقيق الكرخ ببغداد، “توقيف 65 متهما من أفراد عصابة ما يسمى (أصحاب القضية) التي تروج لأفكار تسبب إثارة الفتن والإخلال بالأمن المجتمعي”، حسبما نقل إعلام القضاء الأعلى على موقعه الرسمي.

واتخذت المحكمة قرارها بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني كونه الجهة المختصة بالتحقيق، وفقا للقضاء.

من أبرز اعتقادات هذه الجماعة أن “الإمام المهدي قد حل في شخص السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قبل شهادته، وأنه قد حل الآن في شخص السيد مقتدى الصدر، وتجلى به “، وان مقتدى الصدر هو الإمام المهدي.

كما يعتقدون أن الإمام المهدي سيقوم بقتل المناصرين للعملية السياسية ومن يساندهم من القوات الأمنية والأهالي ، ويدخل الكوفة، ويقتل “كل منافق مرتاب” ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها، ومن ثم يهجم على بغداد، ويقتل من فيها.

وينتظر أتباع هذه الجماعة النداء الذي يسمونه بـ (الخبر العاجل) الذي يكون العلامة لبدء العمليات والتوجه إلى الكوفة.

ومن أكثر اعتقاداتهم غرابة هو إيمانهم بأن (معركة النجف) التي دارت بين عناصر جيش المهدي والقوات الأمنية العراقية والقوات الامريكية عام ٢٠٠٤ كانت أول معركة خاضها الإمام المهدي وأصحابه ضد السفياني.

وفي أول رد فعل على الأحداث التي دعت لها جماعة “أهل القضية”، قال زعيم التيار الصدري في بيان لها عبر حسابه على تويتر “أن أكون مصلحا للعراق ولا أستطع أن أصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة. وأن أستمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (أهل القضية) وبعض الفاسدين وبعض الموبقات، فهذا أمر جلل”.

وأضاف أن “من المصلحة تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني السيد الشهيد)، لمدة لا تقل عن سنة”.

كذلك أعلن الصدر إغلاق مرقد والده محمد محمد صادق الصدر إلى ما بعد عيد الفطر”، الذي يبدأ بعد العشرين من الشهر الحالي ويستمر ثلاثة أيام. وكتب أيضا على تويتر أن “الحساب مغلق إلى إشعار آخر”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here