Home الشرق الأوسط نواب جمهوريون يهاجمون إدارة بايدن :لرده الضعيف على الهجمات الإيرانية في سوريا

نواب جمهوريون يهاجمون إدارة بايدن :لرده الضعيف على الهجمات الإيرانية في سوريا

0
نواب جمهوريون يهاجمون إدارة بايدن :لرده الضعيف على الهجمات الإيرانية في سوريا

تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته العسكرية لهجوم لاذع من قبل نواب في الحزب الجمهوري على خلفية “الرد الضعيف” على الهجمات الإيرانية التي أدت إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة أكثر من 6 آخرين.

وقال السيناتور ليندسي غراهام في تغريدة، إن بايدن وفريقه للأمن القومي “خذلوا” الولايات المتحدة، واصفاً رد الرئيس الأميركي على الهجمات الإيرانية ب”الضعيف”.

واتّهم غراهام رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن بأنهما “ليسا على مستوى مهمة توفير الردع الذي تحتاجه الولايات المتحدة حتى تبقى في أمان”، لكنه اعتبر في الوقت عينه، أن “الفشل” في السياسة الخارجية وكذلك في الوضع العسكري يقع الجزء الأكبر منه على عاتق بايدن.

كما اعتبر أن الرئيس الأميركي “مدين لهؤلاء الأميركيين الذين يقاتلون الإسلام المتطرف بأن يرد بقوة في حال تعرضوا لأي هجوم من قبل وكلاء إيران”، قائلاً: “من الواضح أن الاستجابة الضعيفة وغير المؤكدة للهجوم الأولي، لم تنجح”.

وقال غراهام إن واشنطن لديها مسار واضح حينما تتعرض للهجوم هو “الرد بسرعة وبقوة ساحقة ومعاقبة مصممة لجعل الأعداء حذرين من التعامل مع الولايات المتحدة”، مضيفاً “أن تكون قوياً هو أفضل وسيلة ردع ضد أي هجمات مستقبلية”.

من جهته”، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن ضربات بايدن الانتقامية رداً على الهجمات الإيرانية كانت “قليلة جداً ومتأخرة للغاية”، مضيفاً أن الإدارة الأميركية “فشلت في الرد على عدد من الهجمات من قبل وكلاء إيران، قبل هجوم الطائرة المسيّرة الخميس”.

وذكر كوتون في تغريدة، أنه “لو رد الرئيس بايدن على عشرات الهجمات الإيرانية السابقة، لكان بالإمكان تفادي هذه المأساة”، مشدداً على أن وزير الدفاع مطالب بشرح أسباب عدم القيام بالمزيد من أجل رد إيران.

بدورها، وجهت السيناتور جوني إرنست الانتقاد للإدارة الأميركية، لفشلها في فرض عقوبات على النظام الإيراني، متهمة بايدن باتباع “مبدأ الاسترضاء”.

وقالت إرنست في تغريدة: ” لقد هاجم وكلاء إيران الأميركيين أكثر من 80 مرة، ماذا فعل الرئيس بادين حيال ذلك!؟”، مضيفةً “لقد تمسكوا بإيران على أمل التوصل إلى اتفاق نووي خيالي ومعيب، وفشلوا كذلك في ضرب النظام الإيراني حيث يؤلمه من خلال فرض العقوبات التي تشتد الحاجة إليها”.

ويأتي هجوم النواب على الرئيس بايدن عقب هجوم إيراني بمسيّرة على قاعدة أميركية قرب حقل الرميلان في ريف الحسكة، أدّى إلى مقتل جندي أميركي وإصابة 6 آخرين بينهم مقاول بحسب إعلان وزارة الدفاع الأميركية الخميس، قبل أن تنطلق طائرات أميركية من العراق لقصف مواقع الميلشيات المرتبطة بالحرس الثوري في ريف دير الزور، حيث أوقعت بينهم 19 قتيلاً وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here