نجح المنتخب المغربي في فك عقدة المنتخبات العربية مع منتخب راقصي “السامبا”، بعدما تمكن من الفوز على هذا الاخير بهدفين لواحد في المباراة التاريخية التي جمعت بينهما ليلة السبت 25 مارس الجاري، على أرضية ملعب طنجة الكبير.

وتقدم المنتخب المغربي بالهدف الأول في شباك المنتخب البرازيلي، في الدقيقة الـ29 من عمر المباراة بقدم الدولي سفيان بوفال، فيما كان الهدف الثاني بقدم اللاعب عبد الحميد الصابيري في الدقيقة الـ79 من عمر المباراة.

وتندرج هذه المقابلة في إطار استعدادات للاستحقاقات المقبلة، ومنها تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2024.

وحضر عدد كبير من المغاربة إلى الملعب لتشجيع الفريق الوطني، حيث وصل عدد التذاكر التي بيعت إلى ما يقرب من 65 ألف تذكرة، حسب ما أعلنت عنه الجامعة الملكية لكرة القدم.

وتميزت المقابلة بانخراط الجمهور في تشجيع الفريق، حيث جرى رفع “تيفو” يحمل اسم “MORROCO”. وجاء هذا “التيفو” في إطار احتفاء الجمهور بإنجازات المنتخب الوطني، خاصة في مونديال قطر.

ويشار إلى أن المنتخب الوطني، لعب أمام البرازيل مرتين، الأولى وديا عام 1997 وانتهت بفوز السيليساو بهدفين لصفر، والثانية في كأس العالم سنة 1998 وانتهت بفوز البرازيل أيضا بثلاثة أهداف لصفر.