Home الأخبار العالمية “لمناقشة التطبيع التركي” بشار الأسد في زيارة الى موسكو

“لمناقشة التطبيع التركي” بشار الأسد في زيارة الى موسكو

0
“لمناقشة التطبيع التركي” بشار الأسد في زيارة الى موسكو

كشفت صحيفة روسية الأحد أنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد يستعدّ لزيارة العاصمة الروسية موسكو منتصف الشهر الجاري، لمناقشة مجموعة من القضايا، منها تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

ونقلت صحيفة “فيدوموستي” الروسية عن مصدر دبلوماسي مطلع وآخر مقرب من الرئاسة الروسية أن “بشار الأسد سيزور موسكو منتصف آذار الجاري، ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وقال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف إنه “من المرجح أن يحاول بشار الأسد الحصول على مساعدة من روسيا لمواجهة آثار الزلزال، وكذلك الحصول على دعم لمواجهة أزمة المحروقات التي تعيشها سوريا”.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، رداً على سؤال صحفي بشأن زيارة رئيس النظام السوري إلى موسكو، إن “الكرملين سيعلن عنها في الموعد المحدد”. وفق ما أوردت وكالة “نوفوستي” الروسية الإثنين.

وأضاف “يجري التحضير للعديد من زيارات العمل الرسمية، وهذا إجراء مستمر، يعمل به متخصصونا في الشؤون الدولية والوزارات والإدارات، وكما تعلمون، نعلن عن الزيارات الدولية في الوقت المحدد، ولن نتحدث عن ذلك في وقت سابق، فهنالك قواعد أمنية معينة تخص الأمان والسلامة بشأن الزيارة، سنعلن عن كل شيء في الوقت المناسب”.

وأفاد سيمينوف أنه “من المفترض أنْ يناقش الطرفان العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى التطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة والتي تلعب روسيا دور الوسيط بين الطرفين”.

وأضاف أنه “من المهم للأطراف أن يطوروا مقاربات مشتركة، خاصة وأن دمشق بدأت في الحفاظ على اتصالات نشطة مع عمان والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى”.

من جهته قال الباحث الأول في مركز دراسات الشرق الأوسط نيكولاي سوركوف، إن “القضايا الرئيسية على جدول أعمال المفاوضات في موسكو ستكون المساعدة الإنسانية لدمشق بعد الزلزال. كما أن مسألة إمدادات الوقود وجذب الاستثمارات إلى سوريا مهمة جداً، وربما سيناقش الطرفان قضايا التجارة الثنائية”.

وبحسب الخبير سوروكوف فإن “موضوع تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق من خلال وساطة موسكو سيكون حتماً على أجندة المفاوضات، لا سيما وأن الأتراك يظهرون اهتماماً بمواصلة الحوار”.

وفي أيار 2018 زار بشار الأسد روسيا والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي على البحر الأسود، وذلك تزامناً مع بدء المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن تحركاً لإحياء العملية السياسية التي كانت متوقفة.

أما الزيارة الأولى إلى روسيا، فكانت في تشرين الأول 2015، التقى خلالها بوتين في موسكو، وذلك بعد أيام من بدء التدخل العسكري المعلن من قبل الروس لصالح النظام في 30 من أيلول من العام ذاته.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here