وقع انفجار في مطار السليمانية الدولي شمالي العراق، الأمس الجمعة، بحسب مصدر رسمي، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عن التفجير وأسبابه.

وذكرت مديرية أمن المطار، في بيان رسمي، أن انفجارا وقع قرب سور مطار السليمانية، مساء اليوم الجمعة، من دون خسائر بشرية.

وأضاف البيان، أن الانفجار تسبب بحريق سيطر عليه فوج الإطفاء، مع مواصلة التحقيق في أسبابه.

إلى ساعة كتابة هذا الخبر، لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير.

ولكن تقارير إعلامية تحدثت أن الحادثة يتعلق باستهداف شخصية أمنية.

تشير التقارير إلى محاولة فاشلة لاغتيال قائد “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في حين لم يتسنَّ لموقع “تلفزيون سوريا” التأكد من هذه المعلومات.

فضلاً عن التقارير الرسمية من إقليم شمالي العراق لم تتطرق إلى هذه محاولة الاغتيال هذه.

وتأتي الحادثة بعد يومين على إعلان تركيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية الدولي والمتجهة إليه بإقليم شمالي العراق، اعتبارا من الإثنين الماضي.

ويكمن القرار التركي، بحسب بيان لمتحدث الخارجية التركية تانجو بلغيتش، في زيادة أنشطة تنظيم “بي كي كي” وتسلله نحو المطار، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة الرحلات الجوية.

ولفت بلغيتش إلى أن القرار سيسري لغاية 3 تموز/يوليو المقبل، ومن ثم إعادة النظر فيه عقب متابعة وتقييم التطورات عن كثب.