Home رياضة هل سيغادر أشرف حكيمي باريس سان جيرمان هذا الصيف؟

هل سيغادر أشرف حكيمي باريس سان جيرمان هذا الصيف؟

0
هل سيغادر أشرف حكيمي باريس سان جيرمان هذا الصيف؟

تداول عدد من وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، قائمة من 7 لاعبين لن يغادروا باريس سان جيرمان في الميركاتو المقبل، من بينهم المغربي أشرف حكيمي.


وحسب القائمة، فقد خرج النجمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله المصاب حاليًا، البرازيلي نيمار جونيور، من دائرة المحصّنين من الترحيل خارج أسوار نادي باريس سان جيرمان في الصيف المقبل.

وذكر المصدر ذاته المستند إلى تصريحات منسوبة إلى المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، البرتغالي لويس كامبوس، أنّ إدارة النادي ستضع بقية اللاعبين تحت عين المراقبة والتقييم من أجل البت في مستقبلهم مع نهاية الموسم، الذي يرجّح فيه أيضًا الاستغناء عن خدمات المدرب الحالي للفريق، كريستوف غالتييه، في ظل حالة عدم الرضا حول نتائجه مع الفريق.

ووفقاً لصحيفة “ليكيب” الشهيرة، سيخضع مردود الثنائي للتقييم من الآن وحتى نهاية الموسم، حاله كحال باقي مجموعة اللاعبين، باستثناء سبعة لاعبين فقط، هم الفرنسي كيليان مبابي والمغربي أشرف حكيمي والبرازيلي ماركينيوس والإيطاليين ماركو فيراتي وجيانلويجي دوناروما والبرتغاليين نونو مينديش ودانيلو بيريرا.

وبالعودة إلى الثنائي الأبرز الذي غادر دائرة التحصين، ميسي ونيمار، فالملاحظ أنّ الأخير لم يعد يحظى بذات الاهتمام والأولوية كما كان الحال منذ استقدامه في 2017 في صفقة قياسية من برشلونة آنذاك، وذلك بسبب سلوكه خارج الميدان وحتى مشاكله داخله، لا سيما مع النجم الأول للفريق حاليًا، كيليان مبابي، بالإضافة إلى إصاباته المتكررة، التي لطالما وضعت استحقاقات الفريق في مأزق حرج.
أمّا ميسي، فغير بعيد عن نيمار، ولو أنّ إسهامات نجم “التانغو” بدت واضحة هذا الموسم من خلال إحرازه 18 هدفًا وتقديم 17 تمريرة حاسمة في كل البطولات من إجمالي 33 مباراة مع النادي الباريسي، ولكنّ كل ذلك لم يشفع له أمام عدم بلوغ الهدف الأسمى للنادي وهو الحصول على دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي ألقى بظلاله على مشاورات تجديد عقده المتعثرة مع الإدارة الباريسية.

وبين كل ذلك، يبدو أنّ باريس سان جيرمان سيعيش صيفًا حافلًا مع نهاية الموسم الحالي، حيث من المتوقع أن يقوم بغربلة واسعة النطاق على أكثر من مستوى سيعقبها إعادة تخطيط لمستقبل الفريق وأهدافه الأساسية في ظل الإخفاقات المتتالية، لا سيما على الصعيد الأوروبي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here