Home الشرق الأوسط وقف إطلاق النار في ..بغداد.. أنباء عن ..ضمانات.. للصدر بحل البرلمان العراقي

وقف إطلاق النار في ..بغداد.. أنباء عن ..ضمانات.. للصدر بحل البرلمان العراقي

0
وقف إطلاق النار في ..بغداد.. أنباء عن ..ضمانات.. للصدر بحل البرلمان العراقي
Supporters of Iraqi Shiite cleric Moqtada Sadr gather outside and on the balcony of the Government Headquarters in the capital Baghdad's Green Zone, on August 29, 2022. - Dozens of angry supporters of the powerful cleric stormed the Republican Palace, a ceremonial building in the fortified Green Zone, a security source said, shortly after Sadr said he was quitting politics. The army has announced a Baghdad-wide curfew to start from 3:30 pm (1230 GMT). (Photo by Ahmad Al-rubaye / AFP)

كشفت مصادر سياسية في العاصمة العراقية بغداد عن اتفاق جرى بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وأطراف في قوى الإطار التنسيقي، بإشارات داعمة من المرجعية الدينية في النجف، أفضى إلى سحب أنصار الصدر من المنطقة الخضراء

وبحسب تلك المصادر، التي تحدثت لـ“إرم نيوز“، فإن ”اتفاقًا جرى بين ممثلين من كبار قادة التيار الصدري، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وأطراف أخرى، ضمن الإطار التنسيقي، مساء أمس الإثنين، بضرورة انتهاء القتال في المنطقة الخضراء، وسحب جميع المعتصمين، على أن توافق قوى الإطار التنسيقي على حل البرلمان، والشروع في الإعداد لتنظيم الانتخابات المبكرة، مع مناقشة إمكانية حل البرلمان من قبل المحكمة الاتحادية العليا، أو عن طريق عقد جلسة للمجلس والتصويت على ذلك

جاء ذلك بعد ليلة ساخنة عاشها العراقيون، إذ نشبت مواجهات مسلحة بين فصيل ”سرايا السلام“ التابع للصدر، وفصائل مسلحة أخرى تابعة لقوى الإطار التنسيقي، ما أدى إلى سقوط نحو 25 قتيلًا وعشرات الجرحى، في حصيلة غير رسمية

وألقى الصدر، اليوم الثلاثاء، خطابًا أمام عدد من الصحفيين دعا فيه أنصاره إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء وإلا فإنه ”سيتبرأ من التيار

كما قدم الصدر الشكر لقوات الأمن على ”عدم الانحياز إلى أي جانب في أحداث العنف الأخيرة

واعتبر أن ما شهدته المنطقة الخضراء في بغداد من احتجاجات واشتباكات ”ليست ثورة لأنها ليست سلمية“، مؤكدًا أنه انسحب بشكل تام من العمل السياسي، وأصبح مواطنًا كحال الآخرين

وغالبًا ما كان الصدر يعود إلى نشاطه السياسي بعد إعلانات مماثلة، على الرغم من أن الأزمة السياسية الحالية في العراق يبدو أنها ”عصية“ على الحل مقارنة بفترات الشلل السابقة

من جهته، رأى الخبير في الشأن السياسي العراقي علي البيدر أن ”عودة حسابات الصدر إلى المشهد الإعلامي تؤكد عزم الأخير خوض جولة أخرى من العمل، والبقاء ضمن المناخ السياسي، ومحاولة التأثير في المشهد، وهذه بالتأكيد نقطة إيجابية بعد الاشتباكات التي حصلت يوم أمس الإثنين، وربما كانت بسبب غياب الصدر عن الوضع

وأضاف البيدر في تصريح لـ“إرم نيوز“ أن ”حل البرلمان العراقي أصبح نتيجة حتمية؛ بسبب ما آلت إليه الأمور، ولا يمكن المضي بهذا البرلمان لتحقيق التغييرات المطلوبة في المشهد السياسي، وبالتالي سترضخ القوى السياسية لرؤية الصدر، وستحل هذا البرلمان، وهو ما سيخفف حدة التوتر في البلاد

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here