إن بي سي: واشنطن ستعلن عن زيارة بايدن للسعودية الثلاثاء

0
إن بي سي: واشنطن ستعلن عن زيارة بايدن للسعودية الثلاثاء

ذكرت قناة ” إن بي سي”، نقلا عن 3 مصادر، أن الولايات المتحدة ستعلن الثلاثاء، عن زيارة الرئيس جو بايدن، إلى السعودية منتصف الشهر القادم؛ لإجراء محادثات ثنائية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت المصادر إن الرحلة ستكون يومي 15و16 يوليو القادم. وأشارت إلى أن اليوم الأول سيكون لإجراء محادثات ثنائية، بما في ذلك مع ولي العهد. وفي اليوم الثاني، من المتوقع أن يلتقي بايدن مع مجلس التعاون الخليجي.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

يأتي الإعلان المقبل بعد حوالي 10 أيام من تأجيل رحلة كانت مقررة لإسرائيل والسعودية في أواخر يونيو، حسبما صرحت عدة مصادر لشبكة “إن بي سي نيوز” في ذلك الوقت.

وكان بايدن قال للصحفيين إنه ليس لديه خطط فورية لزيارة السعودية لكن في حالة وجودها فسيكون هدفها محاولة تعزيز آفاق السلام في الشرق الأوسط.

وحينما سأله أحد المراسلين عما إذا كان سيستغل زيارة إلى الشرق الأوسط للتوصل إلى اتفاق لتحسين العلاقات السعودية الإسرائيلية، قال بايدن: “سنرى”.

وأضاف الرئيس الأميركي أن جدول رحلته المحتملة لن يقتصر على موضوع الطاقة وحسب، حيث يحاول الرئيس الأميركي إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

ويتقاطع هذا الحديث مع تكهنات عن أسباب الزيارة، حيث قال المصدر المطلع لرويترز إن بايدن سيتوجه إلى السعودية وإسرائيل الشهر المقبل. كما تتحدث الصحف الإسرائيلية عن تطبيع محتمل للعلاقات مع السعودية.

وعلى جدول الزيارة غير المؤكدة، يبرز ملف حقوق الإنسان الذي قال بايدن إنه لم يغير وجهة نظره بشأنه. ورفض مكتب المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، في رسالة لموقع “الحرة”، التعليق نظرا لأن “الزيارة غير مؤكدة”.

وحذّرت 13 منظمة حقوقية دولية وإقليمية الخميس، في رسالة مشتركة إلى الرئيس بايدن من أن زيارته المرتقبة إلى السعودية تنطوي على خطر تشجيع “مزيد من الانتهاكات وتوسيع نطاق الإفلات من العقاب” في المملكة الخليجية.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش لما فقيه في بيان إنّ على الرئيس الأميركي أن يدرك أن “أي لقاء مع مسؤول أجنبي يمنحه مصداقية فورية على الصعيد العالمي سواء كان ذلك مقصودا أم لا”.

وتابعت أن لقاءه مع ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي لبلاده الأمير “محمد بن سلمان بدون التزامات حقوقية من شأنه تبرئة القادة السعوديين الذين يعتقدون أنه لا توجد عواقب لانتهاكات حقوقية جسيمة”.

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here