القيادة الفلسطينية تؤجل الاجتماع الطارئ لبحث التصعيد ضد الشعب الفلسطيني … وانتقادات واسعة

0
القيادة الفلسطينية تؤجل الاجتماع الطارئ لبحث التصعيد ضد الشعب الفلسطيني … وانتقادات واسعة

Getty Images

تسود حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر إعلان رئيس السلطة عن اجتماع طارئ كان يفترض اليوم الأحد، وجرى تأجيله، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على المرابطين في الأقصى منذ أيام مضت.

وكشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن تأجيل اجتماع “القيادة الفلسطينية” الذي كان مقررا الأحد،  لوجود “التزامات وأولويات” لدى الرئيس محمود عباس.

وقال الأحمد إن “تأجيل الاجتماع جاء لوجود التزامات وأولويات لدى الرئيس عباس”، دون أن يحددها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عبر العديد من النشطاء والمغردين عن غضبهم من خطوة عباس، متسائلين في الوقت نفسه على الدوافع وراء التأجيل، خاصة مع تصاعد العدوان على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وقارن آخرون بين عباس ورئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، فبينما لم يجتمع الأول حتى الآن بقيادة السلطة بهدف بحث خطوات للرد على العدوان الإسرائيلي، يعقد بينيت اجتماعات دورية لبحث التصعيد، حيث سارع إلى عقد اجتماع مع حكومته قبل أيام، بالتزامن مع بدء أحداث العدوان في الأقصى ضد المرابطين، وعمليات الاقتحام التي تقوم بها قوات الاحتلال بالضفة ملاحقة المقاومة الفلسطينية.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” الوزير حسين الشيخ إن “التصعيد الإسرائيلي الخطير في الحرم الشريف، بهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى يعد عدوانا سافرا على مقدساتنا سيفشله شعبنا بوحدته وصموده وثباته”.

 ودعا الشيخ المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للجم حكومة الاحتلال، مؤكدا أن الصمت الأممي وضرب الشرعية الدولية عرض الحائط لم يعد مقبولا.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد دعا القيادات الفلسطينية للاجتماع الأحد الساعة 9 مساء لبحث التصعيد الإسرائيلي، حيث قال وقتها الشيخ، إنّ القيادة الفلسطينية “ستعقد اجتماعا طارئا لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإنه سيتم اتخاذ قرارات استراتيجية خلاله”.

وأضاف الشيخ، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارا واضحا برفع وتيرة القتل في أراضي دولة فلسطين عبر تعليماتها لجيشها بالقتل بدون قيود، مشيرا إلى أن ما يجري مجزرة حقيقية لا يمكن السكوت عليها.

ووجه نداء عاجلا إلى الفصائل الوطنية بما فيها حركة “حماس” للجلوس فورا لتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا يمكن مواجهة العدوان إلا بالوحدة الوطنية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here