السنوار يحذّر من المساس بالأقصى ويهدد بـحرب إقليمية

0
السنوار يحذّر من المساس بالأقصى ويهدد بـحرب إقليمية

Getty Images

أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، يحيى السنوار، السبت 30 أبريل/نيسان 2022، أن المقاومة الفلسطينية تعدُّ لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، داعياً أهل الضفة إلى العمل على تحريرها من المستوطنين حتى نهاية عام 2022.

ووجّه السنوار في كلمته خلال مؤتمر لقيادة فصائل المقاومة الفلسطينية، التحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين تصدوا لاقتحامات الجيش الإسرائيلي خلال شهر رمضان الكريم.

وهدد السنوار الاحتلال بأن “عليه أن يتجهز لمعركة كبيرة إذا لم يتوقف عن استباحة الأقصى”.

واستعرض السنوار صورة اقتحام جنود الجيش الإسرائيلي للمسجد القبلي بنعالهم وقال معلقاً عليها إن “هذه الصورة أو صورة مثيلة لها ممنوع أن تتكرر، ومن سيأخذ القرار بتكرار هذه الصورة باستباحة المسجد الأقصى فهو أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم”.

أضاف السنوار أن ” الجيش الإسرائيلي  يريدها معركة دينية ونحن لا نريدها كذلك، ولكن إذا أرادها الاحتلال معركة دينية فنحن قبلْنا التحدي”.

وأوضح أن “المساس بالقدس يعني حرباً إقليمية دينية، ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكن الثمن ما يكون”، مضيفاً أن “على العالم أن يتحرك لمنع حرب إقليمية دينية ستحرق الأخضر واليابس”.

ودعا السنوار كل الفصائل لـ”الاستعداد والجهوزية، لأن المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان وإنما ستبدأ بعد نهايته”.

كما أشار السنوار إلى أننا “جهزنا 1111 صاروخاً برشقة واحدة، 11 تشرين الثاني (الشهر الحادي عشر) في ذكرى مقتل القائد أبو عمار قائد الثورة الفلسطينية تخليداً لذكراه”.

وعن الحصار، قال يحيى السنوار: “سنبدأ قريباً بالتنسيق مع (محور القدس)؛ لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة لنكسر الحصار كاملاً، والمشاورات والترتيبات تجري على قدم وساق، وسنخرج من غزة ونعود إليها، واللي عاجبه عاجبه.. واللي مش عاجبه خاوة، ورغماً عن أنفه”.

وخاطب السنوار قيادة القائمة العربية الموحدة ورئيسها، منصور عبّاس، بأن “تشكيلكم شبكة أمان لحكومة تنتهك الأقصى جريمة لا يمكن أن نغفرها لكم”.

كما قال السنوار: “نريد أن نعطي فرصة كبيرة للحراكات ذات الطابع الشعبي تحديداً في الداخل الفلسطيني، وفي الضفة الغربية والقدس”.

منذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات “الأقصى”؛ من جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعاً.

وفجر الجمعة، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين؛ مما أدى إلى إصابة العشرات منهم،  فيما قررت تلك القوات الانسحاب من الباحات بعد نحو ساعتين من الاقتحام والمواجهات.

خلال الشهرين الأخيرين، شن فلسطينيون عمليات استهدفت مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، كان آخرها في 7 أبريل/نيسان، حيث أطلق فلسطينيٌّ النار في مدينة تل أبيب؛ ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 9 آخرين قبل أن يستشهد بعد الحادث بساعات.

المصدر : وكالات

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here