دعت الخارجية الأميركية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى خفض تصعيد التوتر الذي قد يبعد الجميع عن إيجاد حل.
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس, إن “الولايات المتحدة واصلت بشكل مستمر إيصال رسالة في السر والعلن إلى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تشجعهما فيها على تفادي خطوات تخدم فقط تصعيد التوتر”.
وأشار في مؤتمره الصحفي اليومي إلى أن هذه الخطوات تبعد الجميع “أكثر عن أفاق حل الدولتين”.
وأضاف “هذه هي الرسالة التي أوصلناها منذ اليوم الأول لهذه الإدارة”.
وتأتي هذه التصريحات قبل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لإسرائيل في يوليو والتي سينتقل منها في رحلة تاريخية إلى السعودية.
وكان الرئيس بايدن قد تعهد بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية التي أغلقت في عهد سلفه ترامب الذي اعترفت إدارته أيضا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى جعل الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
وتعارض إسرائيل إعادة فتح القنصلية للفلسطينيين في القدس، وتقترح بدلا من ذلك أن تفتح الولايات المتحدة بعثة دبلوماسية في رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وغيرت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية اسم “وحدة الشؤون الفلسطينية” إلى “مكتب الشؤون الفلسطينية”، لكنها لم تعرف المكتب بأنه قنصلية.
