قالت المستشارة المسؤولة عن شؤون الأمن الدولي في وزارة الدفاع الأميركية سيليست والاندر إن بلادها تدعم خطط تحديث أسطول تركيا من مقاتلات “إف-16”.

وأضافت، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل خطط تحديث أسطول تركيا من المقاتلات الحربية، مشيرة إلى أن أمن تركيا من أمن “حلف شمال الأطلسي” (الناتو).

وذكرت المستشارة أن تحديث مقاتلات “إف-16” التركية سيساهم في أمن الحلف أيضاً، إذ من المتوقع أن تزوّد أميركا المقاتلات التركية بصواريخ ورادارات وإلكترونيات.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد طلبت من قادة الكونغرس في أيار الماضي الموافقة على بيع أسلحة متطورة ومعدات أخرى لأسطول تركيا من طائرات “إف-16”.

وفي آذار الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وزير دفاع بلاده خلوصي أكار يجري محادثات مع الجانب الأميركي بخصوص شراء وتحديث مقاتلات من طراز “إف-16″، وأن الأمور تسير بشكل إيجابي في هذا الصدد.

ووقعت الدول الثلاث على اتفاق رفعت بموجبه أنقرة حق النقض عن عضوية فنلندا والسويد، في حين تعهدت الدولتان بعدم دعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، أو شبكة فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة المصنف مع تنظيمه في تركيا بـ”الإرهاب”، والمتهم بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في 2016.

ورفض المسؤولون الأمريكيون أي تلميح بأن تأييد واشنطن لطلب الطائرات الحربية جاء بهدف تنحية الاعتراضات التركية على انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن “الولايات المتحدة لم تقدم أي شيء لتركيا ولم تطلب تركيا أي شيء” في إطار اتفاقها مع فنلندا والسويد.