Home الشرق الأوسط الأسد: الحرب في سوريا لم تنتهِ بعد والوضع الاقتصاديّ سيّئ ومعاناة الشعب تزداد

الأسد: الحرب في سوريا لم تنتهِ بعد والوضع الاقتصاديّ سيّئ ومعاناة الشعب تزداد

0
الأسد: الحرب في سوريا لم تنتهِ بعد والوضع الاقتصاديّ سيّئ ومعاناة الشعب تزداد

وصف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الوضع المعيشي للسوريين بـ”السيئ”، معتبرا أن الحرب في بلاده “لم تنته”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، الجمعة.

وفي تصريحاته لتلفزيون الصين المركزي (CCTV) قال الأسد إن تدخل القوى الخارجية يمثل “عائقا كبيرا” أمام حل الأزمة السورية التي وصفها بـ”المعقدة”.

وأكد الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي، أن الوضع الاقتصادي في سوريا سيء، قائلاً: “الوضع الحالي بكل تأكيد غير جيد أو سيء، لنكن واضحين هو وضع سيء، لأن المشكلة الآن بالنسبة للسوريين هي مشكلة معيشية، مشكلة معيشية بالنسبة للوضع الاقتصادي أقصد، المعاناة تزداد”.

وقال الأسد إن الجانب الاقتصادي والتنمية كانت أحد محاور الزيارة التي جرى نقاشها بشكل موسّع مع المسؤولين الصينيين، وذلك بسبب العقوبات القاسية المفروضة على نظامه.

ولفت إلى أنه تم وضع عناوين اقتصادية على ضوء الزيارة و”سيتم عقد لقاءات واجتماعات من أجل وضع آليات لتحويل هذه العناوين إلى مشاريع عمل تطبيقية” بعد عودته إلى سوريا.

ورداً على سؤال حول إعلان الرئيس الصيني عن “شراكة استراتيجية” مع سوريا خلال لقائهما، أوضح أنه “مبدأ جديد لا يقوم على الهيمنة”، مؤكداً أن “سوريا بحاجة إلى هذه الشراكة”. وأشاد بوقوف الصين إلى جانب النظام سياسياً في مجلس الأمن.

ودعا الأسد الصين بشكل غير مباشر لإعادة إعمار سوريا، قائلاً: “إذا تمت إعادة البناء فسوريا لها مستقبل كبير جداً، وأنا لا أتحدث من فرضيات ولا من آمال ولا من توقعات، أنا أتحدث من الوضع قبل الحرب، قبل الحرب كان نمو سوريا في أفضل مستوياته قرب ال7%، وهي نسبة عالية جداً لبلد إمكانياته محدودة”.

وأَضاف أن “إعادة الإعمار والبناء في سوريا هي واحدة من أكبر مطالب الشعب السوري في الفترة الحالية”، وأن ” توقف الحرب وإعادة الإعمار سيجعل سوريا أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب”.

وأكد أن الحرب لم تنته بعد، وأن نظامه ما زال في “قلب الحرب حالياً”، معيداً السبب إلى الموقع الجغرافي لسوريا عبر البلاد، محمّلاً مسؤولية تأخر إعادة الإعمار إلى “الحصار” من قبل الدول الغربية، واستمرار الحرب.

وهاجم الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووصفها ب”الإرهابية”، وقال إن واشنطن “تسرق” النفط السوري وتتقاسم الأرباح مع قسد.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here