Home الشرق الأوسط تواصل التظاهرات الليلية في السويداء للأسبوع الخامس

تواصل التظاهرات الليلية في السويداء للأسبوع الخامس

0
تواصل التظاهرات الليلية في السويداء للأسبوع الخامس

سجلت الاحتجاجات في محافظة السويداء مشاركة غير مسبوقة في المظاهرة المركزية التي تشهدها ساحة «السير» في مدينة السويداء، كل يوم جمعة. وأظهرت مقاطع فيديو وصور بثّها ناشطون احتشاد أعداد غفيرة من المحتجّين على الحكومة، رافعين لافتات تطالب برحيل النظام، وتطبيق القرار الدولي 2254، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.

ولعبت هذه الشبكات وأبرزها “السويداء 24″ و”الراصد” دورا كبيرا خلال الأيام الماضية من الانتفاضة، وتحولت إلى مصدر أول للفيديوهات والصور التي توثق الاحتجاجات ورئيسي للأخبار الخاصة بمطالب المتظاهرين والشعارات التي يحملونها، فضلا عن “الأحداث الفارقة”، التي تعلقت مؤخرا بمواقف رجال الدين أو الوقائع الأمنية.

ومن الإعلام المحلي السوري وصولا إلى العربي والدولي، على رأسها الوكالات البارزة مثل “رويترز” و”فرانس برس” و”أسوشيتد برس” تردد اسم هاتين الشبكتين كثيرا، وتحدث الناشطون فيها بين يوم وآخر عن آخر مستجدات الانتفاضة، وما الذي يريده المتظاهرين؟ وإلى أين يسير الشارع في المرحلة المقبلة؟

ورغم أن تجارب الشبكات الإخبارية وما بدأه الناشطون الصحفيون ليست جديدة على الحالة السورية في أعقاب انطلاقة الثورة، يبرز دور الشبكات الإخبارية المذكورة في الوقت الحالي على نحو أكبر، كون السويداء ما تزال خاضعة اسميا لسيطرة السلطة في دمشق، والتي ترتبط بها ماكينة إعلامية كبيرة، تصنف بين رسمية وشبه رسمية.

تأسست “السويداء 24” في يونيو من عام 2016، ومنذ تلك الفترة راقبت جميع الحوادث الأمنية في المحافظة ونشرتها، من خلال تقارير شهرية أو ملفات أوسع، شملت مختلف الجرائم والانتهاكات.

وتحاول الشبكة بحسب مدير تحريرها ريان معروف “نشر جميع هذه القصص وجذب انتباه الرأي العام ووسائل الإعلام الأخرى على هذه الأحداث”، وتنطلق من فكرة أن “الصحافة في خدمة المواطنين لا الحكام”.

ويوضح معروف أن “تأسيس الشبكة جاء في مرحلة لم يكن فيها للسويداء أي صوت، في وقت كانت جميع الأحداث رهن تغطية من وجهة نظر وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري”.

كما جاء إطلاقها قبل سبع سنوات “بينما كانت تغطية وسائل الإعلام المعارضة ضعيفة ومنحازة إلى حد ما”.

“خرجنا من نقطة تتعلق بالسويداء التي نأت عن نفسها في الصراع أولا ولم تذهب باتجاه النظام ولا ضده في البدايات”، ويشير معروف إلى أن “الصوت المحايد دفعهم كمجموعة من الناشطين والصحفيين لإطلاق وسيلة محلية تلتزم بخطٍ محايد إلى حد ما”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here