Home الشرق الأوسط “قسد” تفرض حظر تجول في دير الزور بعد اشتباكات دامية

“قسد” تفرض حظر تجول في دير الزور بعد اشتباكات دامية

0
“قسد” تفرض حظر تجول في دير الزور بعد اشتباكات دامية

تدور اشتباكات متقطعة السبت في قرى في شرق سوريا بالتزامن مع فرض قوات سوريا الديمقراطية لحظر تجوال في المنطقة على خلفية تصعيد مستمر منذ أيام مع مقاتلين محليين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اندلعت بداية الأسبوع اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كوردية وعربية ومدعوم أميركياً، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

وتُعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية. وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية.

وتتولّى الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

ونددت قوات سوريا الديمقراطية في بيان السبت بـ”دعايات متعمدة تحاول إظهار أن ما يجري على أرض الواقع هو حرب ما بين قواتنا والعشائر العربية”. وأكدت أن هذا هدفه “خلق الفتنة”.

وأضافت “على عكس ما يقال ليس هناك أي خلاف بين قسد وعشائر المنطقة ونحن على تواصل دائم معهم”.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لفرانس برس أن ما يحصل هو “اشتباكات مع عناصر (تابعة لـ) النظام وبعض المستفيدين” من القيادي المعزول.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية القيادي بـ”ارتكاب العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية”، وأخرى “جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات، وسوء إدارته للوضع الأمني ودوره السلبي في زيادة نشاط خلايا داعش”.

وزاد التوتر خلال اليومين الماضيين على خلفية عبور مقاتلين موالين للنظام نهر الفرات باتجاه مناطق الاشتباكات، وفق المرصد.

شكلت قوات سوريا الديموقراطية بدعم من واشنطن التي تنشر مئات العناصر في مناطق سيطرتها، رأس حربة في المعارك ضد تنظيم الدولة. وقد أعلنت في آذار 2019، القضاء على “خلافته” بعد السيطرة على آخر معاقلة في قرية الباغوز في أقص شرق دير الزور.

ودعت السفارة الأميركية في دمشق الجمعة “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here