Home الشرق الأوسط توتر في كركوك بعد مقتل مدني وإصابة آخرين وفرض حظر للتجول

توتر في كركوك بعد مقتل مدني وإصابة آخرين وفرض حظر للتجول

0
توتر في كركوك بعد مقتل مدني وإصابة آخرين  وفرض حظر للتجول

أعلنت الشرطة العراقية، السبت 2 سبتمبر/أيلول 2023، فرض حظر تجوال في كركوك، على خلفية احتجاجات في المدينة المركزية شمالي البلاد.

وتشهد كركوك احتجاجات لأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني للمطالبة بفتح طريق أربيل ـ كركوك السريع المغلق من معارضين لتسليم قيادة مبنى العمليات المشتركة للحزب.

ودعا بيان صادر عن شرطة كركوك، سكان المدينة للعودة إلى منازلهم بسبب الاحتجاجات.

وفي وقت سابق السبت، تجمع مجموعة من أنصار “الديمقراطي الكردستاني” في منطقة رحيماوة ذات الغالبية الكردية في كركوك، وقطعوا بعض الطرق بالمنطقة وأشعلوا إطارات سيارات للتعبير عن احتجاجهم لقطع طريق أربيل ـ كركوك.

وطالب المتظاهرون بفتح طريق أربيل ـ كركوك الذي أغلقه المعارضون لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان استخدمه من 2014 إلى 2017.

وأرسلت القوات العراقية تعزيزات أمنية إلى المنطقة بعد اقتراب المتظاهرين من موقع مبنى قيادة العمليات المشتركة، حيث أطلقت النيران في الهواء لتفريقهم قبل أن تصل الموقع خشية مصادمات لا تحمد عقباها بين أنصار الحزب من جهة، والمعتصمين أمام المبنى من المكونين العربي والتركماني من جهة ثانية.

وأوضح مدير صحة كركوك زياد خلف لوكالة فرانس برس أن هوية الضحية المدني لم تتضح بعد وكذلك ظروف مقتله، لافتا إلى أن الجرحى “وبينهم عنصر أمني (…) أصيبوا جراء التصادم المباشر سواء كان بطلق ناري أو بمواد أخرى من زجاج أو حديد أو حجارة”.

وشهدت كركوك، السبت، تظاهرات تطالب بإعادة فتح الطريق الرابط بينها وبينها أربيل، بعد عدة أيام من غلقه من قبل معتصمين رافضين لقرار “إعادة تسليم وفتح مقار حزبية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني”، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وأفادت تقارير محلية أن إطلاق نار حصل بالقرب من مكان التظاهرات، من أجل منع حصول تصادم بين المتظاهرين من الطرفين.

وتقع كركوك خارج الحدود الرسمية لإقليم كردستان. ويتنازع الأكراد والحكومة المركزية في بغداد على المدينة التي يسكنها عرب وتركمان وأكراد.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here