Home الأخبار العالمية استنفار أمني في طرابلس تحسبًا لاحتجاجات على خلفية لقاء روما

استنفار أمني في طرابلس تحسبًا لاحتجاجات على خلفية لقاء روما

0
استنفار أمني في طرابلس تحسبًا لاحتجاجات على خلفية لقاء روما

وصلت إلى طرابلس من مصراتة، مدعومة بمجموعات تابعة للمفتي السابق للبلاد صادق الغرياني للمطالبة “بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة”.

وقال شهود عيان إن عشرات المركبات العسكرية، بعضها يحمل أسلحة ثقيلة، انتشرت على الطرق الرئيسية في طرابلس، بينما نفذت أرتال تابعة لفصائل مسلحة دوريات في المدينة، وفق “رويترز”.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الديبية، أقال وزيرة خارجيته، نجلاء المنقوش، على خلفية اللقاء.

وفي وقت سابق، أحال الدبيبة، المنقوش للتحقيق بسبب اللقاء، الذي كان الأول على الإطلاق بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا وإسرائيل.

وقال عمر طربان رئيس تيار بالتريس الشبابي إنه خلال الاحتجاجات التي اندلعت مساء في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، ألقت قوات الأمن في طرابلس القبض على أكثر من 16 متظاهرا. وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح معظمهم يوم السبت.

وتسلط الاعتقالات والوجود الأمني ​​المكثف يوم الجمعة الضوء على وضع حكومة الوحدة الوطنية المحفوف بالمخاطر على نحو متزايد وسط مساع منسقة من الفصائل الليبية لاستبدالها بإدارة جديدة.

وفي تحول ملحوظ الأسبوع الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إن تشكيل حكومة موحدة شرط أساسي لإجراء الانتخابات في ليبيا، في تغيير لموقفه السابق المتمثل في ضرورة إجراء انتخابات وطنية دون تغيير الإدارة.

ولم تنعم ليبيا بسلام أو استقرار يُذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت بين فصائل متحاربة في عام 2014 مع وجود حكومتين وبرلمانين يتنازعان السلطة.

وتوقفت المعارك الرئيسية في عام 2020، لكن العملية السياسية الرامية لتوحيد ليبيا وإجراء الانتخابات توقفت مع رفض البرلمان المتمركز في الشرق وقطاعات أخرى من النظام السياسي شرعية حكومة الوحدة الوطنية.

وواصلت الفصائل المسلحة القوية في طرابلس دعم الدبيبة ومنعت حكومة منافسة عينها البرلمان من تولي مهامها في العاصمة بعد اشتباكات استمرت يوما واحدا العام الماضي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here