يعقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، اجتماعاً في موسكو، يبحثان فيه مجموعة من القضايا، بما فيها الملف السوري.

وفي تصريحات للصحفيين قبيل الاجتماع، قال لافروف إن اللقاء “سيناقش مسألة استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية”.

وأضاف لافروف أنه سيناقش خلال المحادثات مع فيدان “التطبيع بين النظام السوري وتركيا، وخطوات استعادة العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة ودمشق”.

وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية أنه من المقرر ضمن إطار الزيارة، إجراء مشاورات بشأن التطورات الإقليمية والعالمية، لا سيما حول القضايا المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية.

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود سيكون أحد الموضوعات المدرجة على جدول محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي، يومي الخميس والجمعة.
ومطلع أغسطس/آب الجاري، حثّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة عدم اتخاذ خطوات لتصعيد التوترات في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وشدّد أردوغان على أهمية مبادرة البحر الأسود التي يعدها “جسراً للسلام”.
وأكّد خلال الاتصال أن “تركيا ستواصل بذل جهود مكثفة ودبلوماسية لاستمرار مبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود”.
كما اتفق رئيسا البلدين على زيارة يُجريها الرئيس الروسي لتركيا.
وفي 17 يوليو/تموز رفضت موسكو تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها “ستُمدَّد حال تنفيذ الجزء المراعي لروسيا منها”.