Home إيران مسؤول إيراني: الاتفاق النووي لم يعد نافعاً ويجب التوجه للمصالح الاقتصادية المشتركة

مسؤول إيراني: الاتفاق النووي لم يعد نافعاً ويجب التوجه للمصالح الاقتصادية المشتركة

0
مسؤول إيراني: الاتفاق النووي لم يعد نافعاً ويجب التوجه للمصالح الاقتصادية المشتركة

رأى رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية في إيران أن الدول الصناعية والمتقدمة لم يكن من الممكن أن تصل إلى ما هي عليه اليوم دون تجاوز حدود المعرفة النووية.

وفي تصريح أوردته إيسنا، أكد أمير حسين فقهي، أن “خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعد مزدهرة وذات فائدة، خاصة بالنسبة لأمريكا وأوروبا، مضيفاً أن “التفاوض يجب أن يتجه لقضايا أخرى مثل المصالح الاقتصادية المشتركة”.

وذكر أن إيران في يوم من الأيام كانت تتفاوض من أجل حق غير قابل للطعن، أي تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، وقال: أعتقد أننا تجاوزنا كل هذه القضايا، إذ لا يوجد أحد في العالم اليوم يرفض القوة النووية الإيرانية أو يقول إنه يمكن إيقافها.

وأردف: مر الناس بمصاعب بعد العقوبات لم ينبغي عليهم أن يختبروها، ومن هذا المنطلق أرى أن “المصالح الاقتصادية المشتركة” يجب أن تصبح موضوعاً للتفاوض.

وأشار رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، إلى آخر المستجدات حول الكادر الأكاديمي في معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، والذي يعد أكبر كادر أكاديمي في إيران، وقال: إلى جانب أعضاء الكادر الأكاديمي، لدينا 850 عضوًا غير أكاديميين. والفرق بين الأعضاء غير الأكاديميين لدينا مع أعضاء الكادر الأكاديمي هو أنهم جميعًا من طلاب الدراسات العليا والدكتوراه والمتخصصين في مجال التكنولوجيا النووية.

وأشار فقهي إلى أن منظمة الطاقة الذرية تتمتع بوضع استثنائي في مجال المختبرات البحثية في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً إن “الدول الأخرى لا تتساوى على الإطلاق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الأبحاث والمختبرات. فدول مثل باكستان تبرز قوتها أكثر في المجال العسكري”.

ومضى يقول إن موضوع الاقتصاد أصبح مهما في منظمة الطاقة الذرية، موضحاً: لم نكسب حتى الآن الكثير من الثروات بعد الاعتماد على الصناعة النووية، ولم تنمو هذه الصناعة بالقدر الذي ينبغي في توليد الدخل للبلاد.

وأكد فقهي أن “إيران يجب أن تفكر في الإنفاق على الأبحاث والمشاريع وإجراء الحسابات الاقتصادية، إذ لا ينبغي للبحث في حدود المعرفة أن يجعلنا نهمل تقديم الخدمات للصناعة المحلية والناس”. منوهاً “نوجّه 20% من تركيزنا حالياً على الأبحاث والدراسات”.

وفي حديثه عن إجراءات المعهد البحثي في ​​مجال الزراعة النووية، ذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن معدل نمو جميع أنواع السرطان والتصلب العصبي المتعدد آخذ في الارتفاع في المحافظات الشمالية من البلاد، وقال إن “الآفات والسموم المستخدمة في بساتين الحمضيات هي إحدى الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض”، وفق ما يقوله الخبراء.

وأضاف: بما أن الحشرات تعد من المصادر الهامة في نقل الأمراض والآفات، نقوم في معهد البحوث الزراعية بتربية هذه الحشرات وتعقيمها بمجرد أن أصبحت عذراء ومن ثم نطلقها في البرية. وعندما تتصل هذه الحشرات مع الحشرات الموجودة في الطبيعة، تقوم بالقضاء على جيلها مما يساعد على تقليص كميات الآفات

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here