Home الأردن 200 ألف ولادة سجلت للسوريين في الأردن

200 ألف ولادة سجلت للسوريين في الأردن

0
200 ألف ولادة سجلت للسوريين في الأردن

قال وزير الصحة الأردني فراس الهواري، الإثنين، إن 200 ألف حالة ولادة سجلت بين اللاجئين السوريين منذ عام 2011 في المملكة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الهواري خلال حملة إعلامية لتنظيم الأسرة، بالشراكة مع مشروع شركاء الصحة وتنظيم الأسرة، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتحدث الوزير عن تحديات يواجهها القطاع الصحي في الأردن نتيجة استضافته لنحو مليون و300 ألف لاجئ سوري وما رافق ذلك من زخم في الولادات التي شكلت وتشكل ضغطاً إضافيا غير مسبوق على البنى التحتية لوزارة الصحة من مستشفيات ومراكز صحية، وفقاً لتصريحاته.
وأضاف أن معدل الإنجاب الكلي للسوريات في الأردن يصل إلى 4,7 مقارنة بمعدل إنجاب الأردنيات في سن الإنجاب الذي يبلغ 2.6، مضيفاً أن مجموع حالات الولادة المسجلة للسوريين منذ بدء “أزمة اللجوء السوري” بلغ نحو (200) ألف ولادة، وفقاً لما نقلته قناة المملكة الأردنية.
ولفت النظر إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الأردن نتيجة استضافته لنحو مليون و300 ألف لاجئ سوري وما رافق ذلك من زخم في الولادات التي شكلت وتشكل ضغطاً إضافيا غير مسبوق على البنى التحتية لوزارة الصحة من مستشفيات ومراكز صحية.

وأشار إلى الارتفاع بمعدل الإنجاب الكلي للسوريات اللاجئات ليصل إلى 4,7 مقارنة بمعدل إنجاب الأردنيات في سن الإنجاب الذي يبلغ 2,6، موضحا أن مجموع حالات الولادة المسجلة للسوريين منذ بدء أزمة اللجوء السوري بلغ نحو (200) ألف ولادة.

وأكد الهواري أنّ إطلاق حملة إعلامية وطنية لتنظيم الأسرة يأتي ضمن استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الصحة لتعزيز صحة المرأة والطفل، واشتملت على عدد من البنود أبرزها، تعزيز الرضاعة الطبيعية المطلقة لحديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر، وتغذية الرضع وصغار الأطفال والأمهات، وإطلاق مبادرة المراكز الصحية الصديقة للمرأة، ومبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، وتوفير خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة مجاناً.

وأشار إلى أنّ المباعدة بين الأحمال وتمديد الفترة الفاصلة بينها تعتبر أحد أهم الممارسات الصحية الإيجابية، والتي تسلط وزارة الصحة الضوء عليها لما لها من انعكاس مباشر ليس فقط على صحة الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم؛ وإنما لخفض نسب الولادات المبكرة، وانخفاض وزن المولود عند الولادة، ووفيات الأمهات والأطفال وغيرها من مضاعفات الحمل والولادة، بالإضافة إلى أثر ذلك الأسرة والمجتمع.

وأضاف، أن وزارة الصحة أتاحت في أكثر من 500 مركز صحي خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وعملت على تحسين نوعيتها لضمان حصول الفئات المستهدفة في جميع أرجاء المملكة، سواء أكانوا أردنيين أم غير أردنيين، على خدمات متكاملة ومتميزة.

وقالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية في الأردن ليزلي ريد، إن “هذه الحملة تسعى إلى تحفيز الأزواج وإلهامهم وتمكينهم من تغيير السلوكيات لتحسين صحتهم وصحة أسرهم من خلال تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ خيارات أكثر صحة”.

وتركز الحملة على أثر تبني مفاهيم تنظيم الأسرة الخاصة بالمباعدة الصحية بين الأحمال لتجنب مخاطر الأحمال المتكررة والمتقاربة، وحجم الأسرة المناسب في تحقيق الرفاه الأسري لكل من الأم والأب والأبناء، بحيث تعكس المواد الإعلامية فوائد المباعدة الصحية وحجم الأسرة الصغير من كافة الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

وسيتم بث الحملة لمدة شهر من خلال مزيج إعلامي متكامل يضم إعلانات تلفزيونية وإذاعية، وإعلانات خارجية في الطرق والمجمعات التجارية ومحطات الوقود والحافلات، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية لأنشطة الحملة من خلال المقابلات الإذاعية والتلفزيونية.

كما ستقوم وزارة الصحة بالتزامن مع إطلاق الحملة بتنفيذ 3 مهرجانات توعوية مجتمعية في شمال ووسط وجنوب المملكة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here