ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”، في تقرير لها، السبت، أن شاحنة أسلحة حزب الله اللبناني التي انقلبت ببلدة الكحالة، “كانت تحمل صواريخ إيرانية”.
وأشار التقرير إلى أن الأسلحة تم نقلها “في منطقة مدنية بالكامل وبطريقة خطيرة”، وأن الحادث تسبب في “إحراج” لحزب الله، الذي حاول التقليل من شأن ما حدث.
وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن المصادر الأمنية قالت إن “محاولة تهريب الأسلحة دبرتها (الوحدة 4400) التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين متورطين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا”.
وذكرت “كان” أن “مسؤولين أمنيين من دولة شرق أوسطية غير معروفة – لم تكشف عنهم – قدروا أن الشحنة عبارة عن صواريخ إيرانية مضادة للدبابات، أرسلتها إيران إلى الحزب اللبناني الموالي لها”، وفقا لما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي مقابل انتقادات واسعة للحزب لاستعراض القوة في هذا الظرف، تداول ناشطون مؤيدون للحزب معلومات عن أن الحزب يحضّر لمعرض عسكري ليكشف من خلاله امتلاكه اسلحة نوعية بينها اسلحة دفاع جوي. وقالوا إن التحضيرات للمعرض لاتزال جارية ولم تنته بعد.
ويقيم الحزب المعرض في البقاع في الذكرى الـ17 لنهاية حرب تموز 2006، حيث يحتفل الحزب تحت عنوان “مهرجان الانتصار” يوم الاثنين بالحدث.
وقال حزب الله المدعومة من إيران، إن أحد أعضائه “أصيب برصاصة في الاشتباكات” التي أعقبت ذلك، وتوفي خلال وقت لاحق متأثرا بجراحه.
يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميا في حالة حرب، شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، توترات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.
