قدم وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب حافظ قدور استقالته إلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
واتهم قدور، رئيس الوزراء المكلف أسامة حماد، بعدم الكفاءة والمزاجية في العمل والمحسوبية في التكليف، بالإضافة إلى إصداره قرارات باسم مجلس الوزراء دون أن يكون له تفويض بذلك، وإبرام اتفاقات مع جهات خارجية دون الرجوع لوزارة الخارجية.
وتحدث قدور، في رسالة إلى عقيلة صالح، عن ملابسات تشكيل الحكومة المكلفة من مجلس النواب لتكون سلطة تنفيذية من كل جغرافيا الوطن.
واستدرك: “اتضح أن هناك أجندة ممولة بشكل كبير تتصدى لهذا المشروع، وذلك بضخ المال والسلاح من أجل استمرار زعزعة الأمن في ليبيا، والعمل على عدم استقرارها عن طريق دول أجنبية ومن خلال مجموعات مسلحة وغيرهم”.
واتهم وزير الخارجية المستقيل، من سماهم بـ”شركاء المشروع” بالعمل لمصلحة أنفسهم، مضيفاً: “لن أكون حريصًا على الاستمرار حيث ظهرت بوادر فشل هذا المشروع الذي كنت جزءًا منه”.
واعتبر أن رئيس الحكومة أسامة حماد «يفتقر إلى الكفاءة في الأداء وينتهج أسلوب المزاجية في العمل والمحسوبية في التكليف، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء لم يعقد سوى اجتماعين وحيدين وذلك لشرعنة تكليف رئيسه.
