Home إيران روايات صادمة من سجينات إيرانيات تعرضن لممارسات “غير أخلاقية”

روايات صادمة من سجينات إيرانيات تعرضن لممارسات “غير أخلاقية”

0
روايات صادمة من سجينات إيرانيات تعرضن لممارسات “غير أخلاقية”

روت سجينات رأي إيرانيات سابقات، تفاصيل إذلالهن خلال فترة احتجازهن في السجن، لا سيما أنه تمَّ تصويرهن بعد تعريتهن بغرض التفتيش.

وأجرت شبكة “بي بي سي” البريطانية مقابلات مع عدد من السجينات السابقات، اللاتي أكَّدن أنهن أجبرن على نزع الفوط الصحية أو السدادات القطنية عندما كن في فترة الدورة الشهرية والقرفصة أو القيام بقفزة القرفصاء.

إحدى هؤلاء السجينات هي مجغان كيشافارز التي أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن ومعظمها في سجني إيفين وقرتشك سيئي السمعة في محافظة طهران، وقالت إن ما حدث معهن كان بقصد إذلالهن.

من بين السجينات اللواتي تعرضن لمثل هكذا أفعال، مجغان كيشافارز، التي قضت نحو ثلاث سنوات في سجني إيفين وقرتشك سيئي السمعة في طهران.

ذكرت كيشافارز في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية أنها تعرضت لثلاث عمليات تفتيش وهي عارية أمام كاميرات المراقبة داخل السجن.

وتضيف أنه في المرة الثالثة، التقطت حارسة سجن صورا لها وهي عارية وعندما احتجت على ذلك قالت لها الحارسة إن هذا الأمر ضروري حتى تتم مواجهة أية مزاعم بالتعذيب في المستقبل.

وتساءلت كيشافارز “من سيرى هذه الفيديوهات والصور؟ هل يستخدمها النظام فيما بعد لإسكاتنا؟، مشيرة إلى أنها قد تتعرض لخطر للابتزاز حتى بعد انتهاء فترة عقوبتها.

وتعد كيشافارز، التي فرت خارج البلاد، إحدى الناشطات الإيرانيات البارزات في مجال حقوق المرأة، حيث يمكن مشاهدة العديد من الصور لها على حسابها في إنستغرام من دون حجاب في عدة أماكن عامة في إيران.

اعتقلت كيشافارز ووجهت إليها تهمة “التآمر على الأمن القومي وعدم احترام الإسلام والدعاية ضد النظام والترويج للفساد والفحش” وحُكم عليها بالسجن 12 عاما وسبعة أشهر.

ومؤخرا حُكم عليها بتهمة “الفساد على الأرض” وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام في إيران.

تقول “بي بي سي” إنها حصلت على وثائق سرية من مجموعة قرصنة تدعى “عدالة علي” مؤرخة في نوفمبر 2021، تضمنت رسالة من القضاء الإيراني يقر فيها بتعرية سجينة أثناء عملية تفتيش.

حددت الرسالة السجينة الضحية وتدعى مجغان كافوسي وهي ناشطة حقوقية كردية، أثناء احتجازها في سجن بمدينة كرج.

ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على القضية من داخل إيران القول إن كافوسي خضعت للتفتيش وهي عارية خمس مرات.

وقالت الناشطة الحقوقية البلوشية إلهه إجباري التي تعيش الآن في المنفى: “لقد سخروا من جسدي أثناء خضوعي لعملية التفتيش بالتعرية في المرتين اللتين تم فيهما اعتقالي”، كاشفة أن المحقق سيجارته على جلدها.

وتم القبض على إجباري أول مرة في سبتمبر/ أيلول 2020 في طهران بتهمة الدعاية ضد إيران.

وقضت إجباري، ستة أسابيع في سجن إيفين، وقد اعتقلت للمرة الثانية في نوفمبر / تشرين الثاني 2022 واحتُجزت في مكان مجهول لمدة ثلاثة أيام، وبعد تلقي مكالمات مستمرة من قوات الأمن تهددها بالاعتقال فرت إعجازي من إيران.

وقالت نسيبة شمسائي ناشطة إيرانية أخرى في مجال حقوق المرأة، إنها تعرضت للتفتيش بالتعرية ثلاث مرات.

وشمسائي هي واحدة من مجموعة “فتيات شارع الثورة” التي احتجت ضد الحجاب الإجباري في إيران في 2018 بخلع الحجاب علنا، وتم اعتقال العشرات من أعضاء المجموعة.

وتم توجيه عدد التهم لها مثل “الدعاية ضد إيران من خلال خلع الحجاب في الأماكن العامة وعدم احترام مؤسس البلاد والمرشد الأعلى”، وقد وحُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here