نزح المئات من أهالي مخيم جنين، من داخل منازلهم بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وبحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال هو من أجبر الأهالي على ترك منازلهم.

واضطر الأهالي للتوجه لمستشفى جنين الحكومي ومناطق أخرى طلبًا للحماية وبحثًا عن ملاذ آمن.

وتشهد جنين منذ منتصف الليلة الماضية عملية عسكرية واسعة أدت لاستشهاد 8 مواطنين وإصابة نحو 100 بجروح متفاوتة.

وقال كمال أبو الرب، نائب محافظ جنين للأناضول، إن المئات من أهالي المخيم نزحوا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأضاف “يسكن المخيم نحو 15 ألف فلسطيني، وعمليات الإجلاء تتم لكل السكان بالتدريج وبالتنسيق مع جهات مختصة”.

وأشار إلى أنه تم فتح مراكز إيواء للنازحين، بينها مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومراكز مجتمعية ومنتزهات، “ويجري التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لفتح المدارس”.

وقال “المشهد يعيدنا إلى نكبة عام 1948”.

وحذر المسؤول الفلسطيني من استثمار إسرائيل النزوح وتدمير المساكن كما في العام 2002 إبان عملية السور الواقي.

وأشار إلى أن الوضع في مخيم جنين صعب للغاية، جراء استمرار أعمال القصف والتجريف واقتحام المنازل.

ومنذ فجر الإثنين، قُتل 8 فلسطينيين وأصيب 80 آخرون في عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، فيما قتل تاسع قرب مدينة البيرة (وسط).