وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للشعب المصرى بثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن هذه الثورة تتزامن مع عيد الأضحى المبارك أعادهما الله على مصر والأمة والعربية والإسلامية بالخبير واليمن والبركات.

وأضاف الرئيس السيسي خلال خطابه في ذكرى ثورة 30 يوني، أن للتاريخ أياما لامعة كالنجوم تضئ عتمة الليل وتنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل، وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم 30 من يونيو 2013 حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرا على من حاولوا اختطاف وطنهم رافضين للظلم والاستبداد.

وتابع الرئيس السيسي، أن الشعب المصرى أصيل يرفض اختطاف الوطن، وأعلن مصر حينها أن مصر للمصريين وتستقل بقرارها ولا تتبع إلا إرادة شعبها ومصالحه العليا، وكان الثلاثون من يونيو عنوانا عادة وحدة الوطن .

وأضاف “حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام 2011 غرس في نفوس الأبناء قوة من نوع خاص، وقد عاش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والأبناء وضياع المقدرات، لذلك أنني أؤمن يقيناً أن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسئولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة”.

وأشار السيسي، إلى أن الصمود الذي أظهره المصريون خلال السنوات العشر الماضية منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) المجيدة سيظل محل دراسة المفكرين والباحثين، فكم من تساؤلات أثيرت على سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية وبين الشعب وقواته المسلحة.