كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن السلطات الأردنية اعتقلت 4 مواطنين من أصول فلسطينية؛ بتهمة تهريب السلاح للمقاومة الفلسطينية في الضفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها؛ إن اعتقال الفلسطينيين الأربعة أدى إلى توتر العلاقات بين السلطات الأردنية وحركة حماس، ثم قطع الاتصالات بين الجانبين.
يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت في نيسان/ أبريل الماضي النائب في البرلمان الأردني، عماد العدوان، للاشتباه في تهريبه كميات من السلاح إلى الضفة الغربية.
وبعد أيام من اعتقاله، أفرجت سلطات الاحتلال عن العدوان بعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأردنية. وقيل حينها؛ إن الاحتلال اشترط محاكمة النائب الأردني في بلاده، ومنذ ذلك الحين لم يظهر العدوان على الإعلام، ولم يعرف مصيره.
وعادة ما يمر النواب الأردنيون عبر هذا المعبر من دون تفتيش، لذلك فإن من المرجح أن يكون التوقيف ناتجاً عن تحذير مسبق من سلطات الاستخبارات.
وفي حين أن تهريب الأسلحة من الأردن آخذ في الازدياد، فإن هذا الحادث يتميز عن سواه بعدد الأسلحة المصادرة، وتورط عضو في مجلس النواب، ومحاولة استخدام معبر رسمي، مقارنة بمناطق أخرى على طول الحدود تجري منها عمليات التهريب.
وفي 22 من الشهر الجاري اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية النائب الأردني عماد العدوان عند “معبر جسر اللنبي” أثناء محاولته إدخال أكثر من 200 بندقية إلى الضفة الغربية.
