Home الأردن كسر الحصار عن مخيم الركبان و دخول مساعدات إنسانية

كسر الحصار عن مخيم الركبان و دخول مساعدات إنسانية

0
كسر الحصار عن مخيم الركبان و دخول مساعدات إنسانية

تمكّنت “المنظمة السورية للطوارئ” (SETF)، الامس الثلاثاء، من خلال حملة أطلقتها تحت مُسمى “الواحة السورية” بالتنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية، من إدخال مساعدات إلى مخيم الركبان الواقع ضمن ما يُعرف بمنطقة الـ”55″ كم بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، عبر عملية إنزال جوي ضمن قاعدة “التنف” العسكرية، شملت المساعدات بذوراً وأدوات ريّ ومستلزمات مدرسية.

ونشرت المنظمة التي يقودها سوريون – أميركيون بيانا يوم الثلاثاء جاء فيه: “يسرنا الإعلان عن إيصال المساعدات الأولوية إلى مخيم الركبان للنازحين”.

وأوضح البيان أن إيصال المساعدات الأولى يأتي “كجزء من عملية الواحة السورية، لوضع حد لحصار مؤلم دام 8 سنوات فرضه نظام الأسد وروسيا”.

وما زال هناك نحو 8 آلاف مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية العراقية “عالقون في براثن حصار خانق على مخيم الركبان”.

وتابع البيان أن الخطوة “تمثل نقطة تحول مهمة، إذ أن المنظمة السورية للطوارئ هي أول منظمة تقدم المساعدات المباشرة إلى المخيم، على الرغم من فشل المجتمع الدولي في الاستجابة للنداءات”.

وأعربت “المنظمة السورية للطوارئ” عن امتنانها لوزارة الدفاع الأميركية التي قدمت دعمها من خلال عملية “العزم الصلب” (OIR).

و”سيتم نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على متن الطائرات العسكرية الأميركية، التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية”.

وأوضح فريق العمل فيها أنه “سيتم تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، ثم إلى قاعدة التنف، حيث سيعمل طاقم المنظمة للطوارئ في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم”.

وأشارت إلى أن “عملية النقل تعتمد على وجود مساحة فارغة في الطائرات العسكرية الأميركية”.

وكان للمنظمة الدول الأكبر في وصول الضابط المنشق المعروف باسم “قيصر” إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومن ثم الكشف عن الصور الشهيرة، التي توثق عمليات التعذيب والقتل في معتقلات النظام السوري.

بالإضافة إلى دورها في قضية شهادات “حفار القبور” أمام الكونغرس، والدفع مؤخرا باتجاه مشروع قانون مواجهة التطبيع مع الأسد.

ويُحسب مخيم الركبان على منطقة الـ55 كيلومترا، التي تسيطر عليها قوات “جيش مغاوير الثورة” بدعم من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى مدى السنوات الماضية كان لافتا دعوات وتصريحات المسؤولين الروس، من أجل تفكيك المخيم بالكامل.

ومن بين تلك الدعوات ما قاله رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، إنه جرى تطوير عملية جديدة لإجلاء النازحين من الركبان، الواقع على الحدود السورية – الأردنية.

وأضاف في يونيو الماضي 2021: “الحكومة السورية جهّزت مراكز إقامة مؤقتة، للذين يريدون مغادرة المخيم”، مشيرا إلى أن تفاصيل إخراج المدنيين قد جرى الاتفاق عليها بالفعل، والأمم المتحدة مستعدة بدورها توفير المركبات.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here