Home السودان بعد انهيار المحادثات … استئناف الاشتباكات و قصف مدفعي وتعزيزات للجيش في السودان

بعد انهيار المحادثات … استئناف الاشتباكات و قصف مدفعي وتعزيزات للجيش في السودان

0
بعد انهيار المحادثات … استئناف الاشتباكات و قصف مدفعي وتعزيزات للجيش في السودان

وقعت اشتباكات بين طرفي الصراع في السودان (الجمعة 2-6-2023) في الخرطوم بعد انهيار محادثات تستهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.

وقال سكان في الخرطوم وأم درمان إن الجيش استأنف الضربات الجوية واستخدم مزيدا من المدفعية مع استمرار الاشتباكات في غياب أي مؤشرات على انسحاب قوات الدعم السريع من شوارع المدينة والمنازل التي احتلتها.

ودمرت الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع، وأدت إلى نزوح 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.

وقال شهاب الدين عبد الرحمن (31 عاما) من أحد أحياء جنوب العاصمة “أصبحنا نعاني من الحرب بشدة، ومنذ الصباح هناك أصوات عنيفة، نحن نعيش رعب، هذا كابوس حقيقي”.

وعلقت الولايات المتحدة والسعودية محادثات الهدنة أمس الخميس بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجانبين باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات وشن ضربات جوية وهجمات والقيام بتحركات عسكرية محظورة.

وقال الجيش اليوم الجمعة إنه “فوجئ” بقرار الولايات المتحدة والسعودية بتعليق المفاوضات بعد أن تقدم بمقترحات لتنفيذ الاتفاق وألقى باللوم على قوات الدعم السريع في انتهاك الهدنة. وألقت قوات الدعم السريع باللوم على الجيش.

وبعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019، تشكل مجلس السيادة لإدارة شؤون البلاد برئاسة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكان نائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخميس إن أكثر من 100 ألف فروا من هجمات الجماعات المسلحة في غرب دارفور إلى تشاد المجاورة منذ بدء القتال الأخير، مضيفة أن العدد قد يتضاعف في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال عمال إغاثة في السودان إن القتال الضاري والنهب المتفشي وكثرة الإجراءات الروتينية تعرقل جهود الإغاثة. ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام جهود تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال برنامج الأغذية العالمي أنه تكبد خسائر فاقت 60 مليون دولار منذ بدء القتال. وقالت مفوضية اللاجئين إن اثنين من مكاتبها في الخرطوم تعرضا للنهب، كما تم استهداف مستودعها في الأبيض أمس الخميس.

ومع توقف محادثات وقف إطلاق النار، يستعد سكان الخرطوم لمزيد من المتاعب.

وقال عمر إبراهيم، الذي يعيش في أحد أحياء أم درمان “طبعا من امبارح ما في شبكة (هواتف محمولة) سوداني واليوم كان ما في زين والكهربا قطعت لكن المويه (المياه) جات. شغالين معانا تعذيب منوع”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here