تمنى مرشّح تحالف الشعب الجمهوري الخاسر، كمال كليجدار أوغلو، اليوم الأحد، أن يدعم الشعب التركي نضال التحالف من أجل إحلال الديمقراطية في تركيا.

كليجدار أوغلو قال أمام مناصريه في أنقرة “سوف ندعم تركيا ونكون إلى جانب شعبنا”، معقباً بقوله: “سنظل نكافح إلى الأبد”.

ولفت كليجدار أوغلو إلى أنّ “الانتخابات التركية لم تكن عادلة”.

وقال “إنني حزين للغاية في مواجهة الصعوبات التي تنتظر البلد”، من دون أن يعترف رسمياً بالهزيمة.

ووجه أردوغان مساء الأحد، خطابا لمناصريه من مدينة اسطنبول، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة لولاية ثالثة. وقال: “نتقدم بجزيل الشكر للشعب التركي النبيل الذي منحنا احتفالاً ديمقراطياً بين عيدين مباركين..أشكر شعبي الذي مكنني من فرصة تحمل المسؤولية تجاهه لمدة 5 سنوات قادمة”.

وأضاف: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيودع كمال كليتشدار أوغلو وسيحمله مسؤولية الأداء السيء في الانتخابات”. وكرر قوله:”باي باي باي كمال”.

وتأتي نتيجة الفوز غير الرسمية بعد فرز 100 في المئة من أصوات الناخبين، وسيتم إعلان النتيجة الرسمية من الهيئة العليا للانتخابات لاحقاً، وتنظر بالاعتراضات المقدمة من المعارضة.

بدوره، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، عدم تسجيل أي تطورات سلبية في الانتخابات، من شأنها التأثير على السير الطبيعي لعملية الاقتراع.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أنقرة الأحد، عقب انتهاء عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 أيار/مايو، حصل أردوغان على 49.52 في المئة من الأصوات، فيما نال كيليتشدار أوغلو 44.88 في المئة، وسنان أوغان 5.17 في المئة.

إلى ذلك، كان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول المهنئين لأردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لبلاده لولاية رئاسية جديدة.

وقال أمير قطر في تغريدة: “أخي العزيز رجب طيب أردوغان مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات بلدينا القوية مزيداً من التطور والنماء”.