Home الشرق الأوسط الخارجية السورية: لقاء الأسد مع أردوغان مرهون بخروج القوات التركية من سوريا

الخارجية السورية: لقاء الأسد مع أردوغان مرهون بخروج القوات التركية من سوريا

0
الخارجية السورية: لقاء الأسد مع أردوغان مرهون بخروج القوات التركية من سوريا

صعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لهجته بخصوص التطبيع مع تركيا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسحب قواتها من الشمال السوري لاستمرار تواجد التهديد الارهابي في اشارة الى الميليشيات الكردية التي تسيطر على شمال شرق سورية.

وقال المقداد في تصريح نقلته صحيفة «الوطن» السورية إن الدولة السورية «لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها» مشيرا إلى أنه وخلال الاجتماعات الرباعية التي تضم كلا من تركيا وروسيا وسورية وايران في موسكو، كانت هناك مناقشات عميقة وبعض الاحيان حادة والوفد السوري قام بشطب كل ما يشير إلى التطبيع وقال: «إن التطبيع لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سورية «ورهن لقاء الرئيس اردوغان بالرئيس السوري بشار الأسد بـ«مسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية».

وأضاف «يجب على الاحتلال أن ينتهي سواء كان في الشمال الغربي في إدلب وفي كل المنطقة الواقعة بين سورية وتركيا، كما يجب أن ينتهي الوجود الأميركي في الشمال الشرقي وفي قاعدة الركبان» ولم يشر الى القواعد الروسية والايرانية في سورية باعتبارها انشئت بناء على اتفاقات مع حكومة دمشق.

في المقابل، تحدث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن اتصالات مع حكومة دمشق بخصوص قضية اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن مسألة عودة اللاجئين السوريين كانت القضية الأولى في اجتماع موسكو الرباعي.

وقال في مقابلة تلفزيونية على قناة «خبر تورك»، إنه تم التطرق إلى قضية اللاجئين السوريين في تركيا وضرورة تأمين ظروف العودة الآمنة، حيث أشار تشاووش أوغلو إلى أن اعادة اللاجئين لن تكون إلى المناطق الآمنة فقط بل يجب أن يشمل المناطق التي اتوا منها وقال «يجب أن نرسلهم إلى المدن التي خرجوا منها».

وكشف عن محادثات جارية مع دمشق لبحث مسألة عودة اللاجئين واتخاذ قرار لتجهيز البنية التحتية اللازمة.

وأكد على أنه «من دون الاتفاق مع النظام السوري لا تجب إعادة اللاجئين السوريين.. يجب تحضير البنية التحتية والتأمين على الحياة ويجب على الشركاء والاتحاد الأوروبي تأمين ذلك».

وأشار الى خارطة الطريق التي تحدثت عنها موسكو لتطبيع العلاقات بين دمشق وانقرة وقال إنها تتضمن «مكافحة الإرهاب في سورية يتبعها إعادة اللاجئين بشكل آمن والمسألتان مترابطتان فيما بينهما فالأكراد السوريون لا يريدون العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب لأنهم عاشوا هناك ظلم ال بي كا كا وليس فقط ظلم تنظيم الدولة «داعش»، اشارة الى حزب العمال الكردستاني وميليشيات قوات سوريا الديموقراطية «قسد» المرتبطة به بحسب تركيا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here