هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجلة “الإيكونوميست” البريطانية التي وصفته بـ “الديكتاتور”، وأكد أن بلاده لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية.

وقال الرئيس التركي في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، تطرق خلاله إلى غلاف مجلة “إيكونوميست” الأخير، إن بلاده لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية وتهديد الإرادة الوطنية بأغلفة المجلات التي هي جهاز تنفيذي للقوى العالمية.

وحول النجاحات الدبلوماسية التي حققتها بلاده سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات خلال السنوات الأخيرة، أفاد أردوغان: “من خلال ’قرن تركيا‘ سنرتقي بكل هذه النجاحات الدبلوماسية إلى القمة”.

ويأتي رد الرئيس التركي بعد أن نشرت على صدر غلافها الأخير عنوان “أهم استحقاق انتخابي في 2023″، واصفة الرئيس أردوغان بـ”الديكتاتور”.

كما أشار إلى زيادة عدد ممثليات تركيا في الخارج من 163 إلى 260، لتغدو إحدى الدول الخمس التي تمتلك أوسع شبكة دبلوماسية في العالم. وأضاف: “نقف عند اللزوم إلى جانب أشقائنا بكل إمكاناتنا، كما حدث في ليبيا وسوريا وقره باغ التي تحررت بعد 30 عاما من الاحتلال”.

وفي زوايا غلاف المجلة، الذي يحمل عنوان: “أهم انتخابات خلال 2023″، مجموعة من الشعارات والعبارات منها “أنقذوا الديمقراطية”، “أردوغان يجب أن يرحل”، “تركيا ومستقبل الديمقراطية”.

كما غيرت المجلة صورة الغلاف لحسابها في “تويتر” إلى صورة تحمل علم تركيا، و”أردوغان يجب أن يرحل”.

وقالت المجلة، وهي أحد أهم وأشهر المجلات في بريطانيا، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ إن رحيل أردوغان سينجم عنه عواقب عالمية، وسيظهر للديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة الزعماء الأقوياء.