صرح علي إحسان يافوز، نائب رئيس الحزب الحاكم والمسؤول عن شؤون الانتخابات في حزب العدالة والتنمية التركي، بأن حالة الطوارئ المفروضة في 11 ولاية بعد الزلازل التي وقعت في 6 من شباط ستُرفع في 9 من أيار.

ووقعت في 6 فبراير في كهرمان مرعش مركزية الزلزال الأخير ، حدث أحدث دمار كبير في 11 مقاطعة. بعد الكارثة ، كذلك تم إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في منطقة الكارثة.

وأسفر في حينها عن خسائر بشرية ومادية جسيمة. ووفقًا لما ذكره نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، فسيتم رفع حالة الطوارئ في المقاطعات التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال في تاريخ 9 مايو 2023، ولن يتم تمديد هذه الحالة بعد ذلك.

وكذلك من المرجح أن يكون قرار رفع حالة الطوارئ قد تم اتخاذه بناءً على تقييم السلطات للوضع الراهن في المنطقة المتضررة. ومدى استقرارها وتحسنها بعد الزلزال، وقد يشير هذا القرار إلى أن الحكومة ترى أن الوضع الأمني والاقتصادي قد استقر بشكل كافٍ. وأنها تستطيع التعامل مع الآثار المتبقية للزلزال بدون حاجة إلى استخدام سلطات الطوارئ.

وفي مقابلة مع (CNN Türk) قال يافوز: “اتخذت التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع أي مشكلات، ولن يكون هناك مشكلة”. وأضاف يافوز أن ما يقرب من مليون شخص انتقلوا من مناطق الزلزال إلى ولايات أخرى، وأن 650 ألفاً منهم هم من الناخبين.

وقال إن وكالة الإغاثة والطوارئ (AFAD) ستنقل الناخبين المتضررين من الزلزال للتصويت في الانتخابات، مؤكداً أن “منطقة الزلزال لم تخل من السكان، بل لم يتغير ملف الناخب بشكل كبير”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب الزلزال، عن حالة الطوارئ في 11 ولاية تركية تضررت من زلزال قهرمان مرعش جنوبي تركيا.

ويمثل إعلان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عن رفع حالة الطوارئ في المقاطعات المتضررة من الزلزال خطوة هامة في عملية استعادة الاستقرار والتعافي في المنطقة المتضررة. وعلى الرغم من أن رفع حالة الطوارئ لا يعني بالضرورة نهاية الجهود الحكومية لتوفير المساعدة والدعم للمتضررين، إلا أنه يمثل مؤشرًا على الاستقرار المتزايد في المنطقة.