Home الشرق الأوسط “خلال ثلاثة أشهر” كليتشدار أوغلو يتعهد إعادة السوريين إلى بلدهم والسفر إلى أوروبا دون تأشيرة

“خلال ثلاثة أشهر” كليتشدار أوغلو يتعهد إعادة السوريين إلى بلدهم والسفر إلى أوروبا دون تأشيرة

0
“خلال ثلاثة أشهر” كليتشدار أوغلو يتعهد إعادة السوريين إلى بلدهم والسفر إلى أوروبا دون تأشيرة

تعهد المرشح الرئاسي لتحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، بإلغاء تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للمواطنين الأتراك في غضون ثلاثة أشهر من وصوله إلى سدة الحكم.

إسماعيل إريل من صحيفة صباح، طرح السؤال على وزارة الخارجية الألمانية عما إذا كان بإمكانهم تأكيد إمكانية السفر بدون تأشيرة للمواطنين الأتراك. وردت الوزارة بأنهم لم يكونوا على علم بوجود مثل هذا التصريح.

وقالت الوزارة أيضًا إن إلغاء التأشيرات لم ولن يتم تنفيذه كما ادعى قلتشدار أوغلو، في غضون ثلاثة أشهر.

طلب الاتحاد الأوروبي من تركيا استيفاء 72 معيارًا لتحرير التأشيرات، وقد أوفت الدولة حتى الآن بـ 67 معيارًا منها. ومع ذلك، قال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إن الاتحاد الأوروبي متردد في التفاوض حول الوفاء بالمعايير الخمسة المتبقية.

وقال إن معظم دول الاتحاد الأوروبي والدول خارج أوروبا أخرت عمدا الموافقة على طلبات الحصول على تأشيرة للمواطنين الأتراك، وأحيانًا لمدة تصل إلى عام واحد بحجة “تراكم” الطلبات وسط جائحة كوفيد.

وأضاف: نحن نعلم أنها خطوة ذات دوافع سياسية ضد حكومة حزب العدالة والتنمية. قلت هذا لسفراء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق. وإذا ما تعهدوا بتحرير التأشيرات لقلتشدار، فهذا يؤكد أن تباطؤ تأشيراتهم كان ضد حكومتنا.

وقعت تركيا اتفاقية هجرة مع الاتحاد الأوروبي عام 2016 لإعادة قبول المهاجرين المغادرين إلى أوروبا مقابل تحرير التأشيرات للمواطنين الأتراك، وإعادة تنشيط عملية انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي، وتحديث اتحادهم الجمركي والتعاون في إدارة تدفقات الهجرة وتحسين خطوات مكافحة الإرهاب.

لطالما اشتكت تركيا من أنه بينما تقوم بما عليها ضمن الاتفاق، لم يفِ الاتحاد الأوروبي بتعهداته، بما في ذلك ما يتعلق بتحرير التأشيرات.

قال مرشح المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، إنه سيرسل اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون سنتين، إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد في أيار/ مايو المقبل.

وقال كليتشدار أوغلو في خطاب انتخابي في ولاية إسكي شهير: “ماذا يفعل 3 ملايين سوري في بلادنا؟ وأبناؤنا لا يجدون وظائف!”.

ولفت إلى أنه سيعمل على عودتهم إلى بلدهم في غضون سنتين، وأن تركيا ستبني لهم الطرق والمدارس بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وخاطب مؤيدي حزب العدالة والتنمية والحركة القومية قائلا: “لماذا لا يتم حماية حدودنا؟”.

وفي آذار/ مارس الماضي، أنهى قادة المعارضة في تركيا شهورا من الجدل الحاد باتفاقهم على ترشيح قائد الحزب العلماني الرئيسي لمواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.

وينص الاتفاق الهادف إلى تجنب تشتيت أصوات المعارضة، على ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، على أمل إنهاء حكم أردوغان المستمر منذ عقدين.

وقال كليتشدار أوغلو أمام حشد كبير من المؤيدين بعد انتهاء محادثات متوترة بين الأحزاب المعارضة استمرت ساعات: “كنا سنقضي على أنفسنا لو انقسمنا”.

وتابع: “سنعمل معا على ترسيخ قوة الأخلاق والعدالة”، مضيفا: “نحن، بصفتنا تحالف الأمة، سوف نقود تركيا على أساس التشاور والتسوية”.

وشدد الزعيم المعارض، البالغ 74 عاما، والمتحدر من الأقلية العلوية، على أن “القانون والعدالة سيسودان”.

وفي مقر حزبه، ووسط الهتافات المؤيدة، قال كليتشدار أوغلو، وقد وقف إلى جانبه رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، المنتميان لحزب الشعب الجمهوري: “سنعيد للشعب ما سُلب منه (…) لست المرشح، المرشح هو نحن جميعنا”.

على جانب آخر، أظهر البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية التركي، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحزب يستهدف خفض التضخم التركي إلى رقم في خانة الآحاد، مع الاستمرار في منح الأولوية لضبط الميزانية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here