Home الشرق الأوسط “بحثاً عن دور في إعادة الإعمار” الأسد ووزير خارجيته يستقبلان المبعوث الصيني في دمشقإنهاء الحرب, الأزمة السورية, سوريا

“بحثاً عن دور في إعادة الإعمار” الأسد ووزير خارجيته يستقبلان المبعوث الصيني في دمشقإنهاء الحرب, الأزمة السورية, سوريا

0
“بحثاً عن دور في إعادة الإعمار” الأسد ووزير خارجيته يستقبلان المبعوث الصيني في دمشقإنهاء الحرب, الأزمة السورية, سوريا

استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق السبت، المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، في أرفع زيارة لمسؤول صيني إلى سوريا منذ 2011، بعد التي قام بها وزير الخارجية الصينية وانغ يي في حزيران/يونيو 2021.

واعتبر الأسد خلال اللقاء أن صعود الدور الصيني الهادئ والمتوازن هو أهم تغيّر إيجابي حصل في العالم لإنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب يعيد التوازن إليه، وخصوصاً في ظل العلاقات الروسية- الصينية المشتركة”.
وأكد أنه “لن ينسى” موقف بكين الداعم للنظام السوري على مدى 12 عاماً، معرباً عن شكره للرئيس والحكومة الصينية على ما قدمته من مساعدات إلى سوريا بعد الزلزال، حسبما ذكرت صفحة “رئاسة الجمهورية السورية”.
وأشاد الأسد بالدور الصيني في عملية الوساطة بين إيران والسعودية، وكذلك بمبادرة “الحزام والطريق” كونها من مواجهة اقتصادية تساعد على التخلص من التعامل بالدولار الأميركي، مؤكداً أن دول “بريكس” قادرة على أن تؤدي دوراً في هذا السياق، إضافة إلى اعتماد اليوان الصيني في التعاملات التجارية.
من جهته، نقل جون تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ للأسد، مؤكداً أن جين بينغ “يحرص على تحقيق نتائج أكبر في العلاقات الثنائية”، وأن الصين تنظر للعلاقات مع سوريا من منظور استراتيجي وضمن رؤية شاملة للمنطقة.
وأكد أن الصين ستواصل الوقوف مع النظام السوري في المحافل الدولية وستدعم معركته ضد “الإرهاب”، مشدداً على دعم بكين لمسار التقارب بين النظام والدول العربية.

وتُشير زيارة المبعوث الصيني، بعد قيادة السعودية للخطوات العربية نحو إعادة الأسد للجامعة العربية، والتي تلت عملية المصالحة مع إيران بواسطة صينية، إلى أن بكين بدأت بالبحث عن حضور أكبر في قضايا في الشرق الأوسط على حساب الدور الأميركي والأوروبي، عبر بوابة الملف السوري، الشائك والمعقد.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش أن الصين تطمح أن يكون لها دور في تسريع عملية الانفتاح العربي مع الأسد.
إضافة إلى ذلك، يؤكد علوش في حديث ل”المدن”، أن بكين لديها رغبة في أن يكون لها دور كبير في عملية إعادة إعمار في سوريا، ولديها مصالح اقتصادية هناك على وجه التحديد تريد الحفاظ عليها، لكنه يعتقد أنه لا يزال الحديث مبكراً عن نهاية “الصراع السوري” رغم التحولات الكبيرة التي طرأت عليه خلال السنوات السابقة، سواء على مستوى السيطرة العسكرية أو المواقف الدولية والإقليمية أو عمليات الانفتاح على الأسد بما في ذلك التقارب بين دمشق وأنقرة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here