Home الأخبار العالمية لقاء جديد بين وزير الدفاع التركي والسوري بحضور إيراني وروسي

لقاء جديد بين وزير الدفاع التركي والسوري بحضور إيراني وروسي

0
لقاء جديد بين وزير الدفاع التركي والسوري بحضور إيراني وروسي

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الامس الإثنين، أنه تم الإعداد لعقد اجتماع بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا ونظام الأسد وإيران غدا الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن “أكار” قوله إن الاجتماع الثلاثي الذي جرى يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا والنظام السوري، تمخض عنه التأكيد على مواصلة الاجتماعات.

وأضاف أن الجهود المبذولة عقب ذلك الاجتماع أسفرت عن اتفاق بشأن انضمام إيران إلى هذه الاجتماعات.

وتابع: “يوم 25 أبريل/ نيسان الجاري، خططنا لعقد اجتماع رباعي في العاصمة الروسية موسكو، وهدفنا هو حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن”، على حد قوله.

وأشار أكار إلى أن اللقاءات تجري في ظل الاحترام المتبادل بين الأطراف، مبينا أنه من المتوقع أن تحدث بعض التطورات الإيجابية عقب اجتماع الغد، مؤكدا أن تركيا تبذل وستواصل بذل ما بوسعها من أجل السلام في المنطقة.

وعن اللاجئين السوريين في تركيا، قال: “لا نرغب في موجة لجوء جديدة، ونهدف لتوفير الظروف الملائمة لعودة السوريين إلى ديارهم بشكل آمن وكريم”.

وأردف: “إلى جانب هذا هناك إخوة سوريون لنا يعملون معنا سواء في تركيا أو في الداخل السوري، ولا يمكن أن نتخذ أي قرار من شأنه أن يضعهم في مأزق”.

بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن في وقت سابق، إن النظام السوري يحاول تخريب عملية التقارب بين الجانبين.

وأضاف قالن أن الهدف من هذه الاجتماعات “حماية وحدة الأراضي السورية، والانتقال من المحادثات الفنية إلى المحادثات الاستراتيجية، لكن يجب أولا التوافق على رؤية تأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية لبلاده، وتأمين العودة التدريجية للاجئين السوريين”.

وتم أول اتصال ثنائي رفيع المستوى بين أنقرة ونظام الأسد منذ بدء الصراع السوري في 28 ديسمبر 2022، بلقاء وزير الدفاع، خلوصي آكار ورئيس الاستخبارات، حقان فيدان مع وزير دفاع الأسد، علي محمود عباس ورئيس استخباراته، حسام لوقا في موسكو.

وبعد هذا الاجتماع الأول، ظهر اتفاق لتطوير “الحوار التركي السوري” بطريقة تتناول العلاقات السياسية أيضا.

ونتيجة للاتصالات التي أجريت في يناير الماضي، تم وضع خطة لوزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا للاجتماع في شكل ثلاثي في فبراير الماضي، لكن هذا الاجتماع تأجل إلى أجل غير مسمى بسبب رغبة إيران في المشاركة في العملية والضغط على الأطراف في هذا الاتجاه، ثم زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here