أكدت وزارة الخارجية السورية أنّ “قوات الاحتلال الأميركي تابعت، خلال الأسابيع الماضية، نهبها النفط والثروات السورية، عبر شمالي العراق إلى تركيا”.
وتابعت الخارجية السورية، في بيان، أنّ التصرفات الأميركية “تتَّسم باللصوصية، وتتناقض مع القانون الإنساني الدولي، وتؤدي إلى إفقار الشعب السوري”.
وأشارت إلى أنّه “لا يجوز للولايات المتحدة القيام بدور القراصنة وقطّاع الطرق”.
وطالبت سوريا الولايات المتحدة بوقف دعم الإرهاب والميليشيات الانفصالية، والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة فوراً.
وأخرجت القوات الأميركية، في 3 آذار/مارس، رتلين يضمّان 57 آلية، بينها شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق، وأرسلتهما إلى العراق عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين في ريف اليعربية.
وقبل أسابيع، قالت وزارة الخارجية السورية إنّ القوات الأميركية أقدمت على نقل عشرات الصهاريج المُحمّلة بمئات الأطنان من النفط المسروق في اتجاه قواعدها في العراق.
وفي كانون الأول/ديسمبر من عام 2022، قدّرت وزارة الخارجية السورية خسائر سوريا الناجمة عن العمليات العسكرية الأميركية على أراضيها بنحو 111.9 مليار دولار.