جمعت حملة تبرع أطلقتها مؤسسة “قطر الخيرية” 32 مليون ريال قطري لدعم متضرري سوريا واليمن، على أن يخصص المبلغ المجموع لسوريا لإكمال مشروع “مدينة الكرامة” الذي خصصته لإعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال المدمّر في شمال غربي سوريا.

بحمد الله وفضله 🤲🏼✨
ثم إحسانكم

حققنا الهدف من #تحدي_ليلة_٢٧ وتجاوزناه، تم جمع مبلغ 32,999,944 ريال قطري لبناء (مدينة الكرامة) في سوريا و (مدينة الخير آت) في اليمن لإيواء أكثر من 10,000 نازح.

الحمدلله حمدًا كثيرًا♥️
تقبل الله منكم وكَتب أجرنا وأجركم @itsQQQ @aalharami… pic.twitter.com/NYeMVsYGUO

— Qatar Charity | قطر الخيرية (@qcharity) April 17, 2023

جاء ذلك في حملة تبرعات أطلقتها مؤسسة “قطر الخيرية” تحت هاشتاغ “وسم” #تحدي\_ليلة\_٢٧، بترخيص من هيئة الأعمال الخيرية القطرية، حيث تم جمع المبلغ خلال 3 ساعات فقط.
وقالت المؤسسة في تغريدة على تويتر إنها حققت الهدف من #تحدي\_ليلة\_٢٧ وتجاوزته، عبر جمع مبلغ 32,999,944 ريال قطري لبناء (مدينة الكرامة) في سوريا و(مدينة الخير آت) في اليمن لإيواء أكثر من 10 آلاف نازح.

وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي لولوة الخاطر في تغريدة على تويتر، إن قطر الخيرية خاضت مع عدد من مؤثري التواصل الاجتماعي تحديا لجمع 30 مليون ريال في 3 ساعات فانتهوا إلى أكثر من 32 مليون لإسكان 10,000 نازح في مدينة الكرامة في سوريا ومدينة الخير آت في اليمن.

ووفق ما ورد في بيان سابق لمؤسسة قطر الخيرية، فإن مشروع “مدينة الكرامة” يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لـ600 عائلة (مقسمة على ثلاث مراحل: كل مرحلة 200 بيت) من النازحين الأكثر ضعفاً المقيمين في شمال غربي سوريا، من خلال تمهيد البنى التحتية الأساسية والمرافق الخدمية والاجتماعية بالإضافة إلى إنشاء كتل سكنية لإيواء العوائل النازحة.

في المرحلة الأولى، سيحدد الفريق الهندسي الدراسات الفنية التفصيلية لأنشطة المشروع بما يشمل المسح الطبوغرافي وتحليل مياه الأمطار، جداول الكميات، دفاتر الشروط، تخطيط الموقع، والدراسات. وعلى التوازي سيجري فريق التعبئة والحشد المجتمعي جولة تحقق وتحضير خطة التسكين. وبناء عليه، سيتم العمل على التالي:

ويحتوي المشروع على مصفوفة لتحليل المخاطر والتخفيف من حدتها. جنباً إلى جنب مع جميع الأنشطة، سيتم تنفيذ عمليات الرصد والتقييم.

بناء 600 بيت (مقسمة على ثلاث مراحل: كل مرحلة 200 بيت). بهدف تحسين الظروف المعيشية لعائلات النازحين الأكثر استضعافاً من المقيمين في شمالي سوريا.
تسجيل وتسكين عوائل النازحين.
تعميم الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين.