Home الشرق الأوسط وسط أجواء احتفالية الصليب الأحمر يعلن انتهاء ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن

وسط أجواء احتفالية الصليب الأحمر يعلن انتهاء ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن

0
وسط أجواء احتفالية الصليب الأحمر يعلن انتهاء ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن اكتملت بنجاح، الأحد، وشملت تبادل قرابة 900 أسير.

وقال المسؤول اليمني: “نحن حريصون كل الحرص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، تحت قاعدة الكل مقابل الكل دون تمييز”.

وأضاف: “هناك جولة مفاوضات قريبة ستكون في 15 مايو 2023، ونأمل أن تكون ناجحة ومثمرة”.

وشدد على أن” الوفد الحكومي المفاوض يتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية والتزام تام”.

وتابع: “يمثل نجاح صفقة التبادل التي اختتمت اليوم مفتتحا لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين والمختطفين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى مليشيات الحوثي عن صفقة جديدة مع الحكومة، تشمل إطلاق سراح 1400 أسيرا من الجانبين.

وقال المرتضى في مؤتمر صحفي بصنعاء: “سيتم عقد صفقة مقبلة بـ700 أسير بمقابل 700 من الطرف الآخر (في إشارة إلى الحكومة الشرعية)” دون تفاصيل حول موعد الصفقة.

والأحد، أعلنت الحكومة اليمنية، الانتهاء كليا من عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي بتبادل نحو 900 أسير بين الجانبين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي عدة رحلات جوية بين صنعاء (شمال) ومأرب (وسط) ، تم اليوم الأحد، الإفراج عن 190 أسيرا من الحكومة والحوثيين، بينهم 4 صحفيين، وفق مراسل الأناضول.

وخلال اليومين الماضيين، تم إطلاق سراح نحو 700 أسير ومعتقل من الجانبين، بينهم 16 أسيرا سعوديا و3 أسرى سودانيين.

وبانتهاء المراحل الثلاث المتفق عليها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، يكون عدد الأسرى المفرج عنهم من الطرفين 890 أسيرا.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.

وتشهد البلاد منذ أكثر من ثمان سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.

وقد أدت هذه الحرب لمقتل مئات آلاف الأشخاص وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.

كما تسببت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here