Home السودان “أوقفوا القتال” قلق دولي ودعوات للتهدئة في السودان ومخاوف من تحولها لحرب واسعة

“أوقفوا القتال” قلق دولي ودعوات للتهدئة في السودان ومخاوف من تحولها لحرب واسعة

0
“أوقفوا القتال” قلق دولي ودعوات للتهدئة في السودان ومخاوف من تحولها لحرب واسعة

وسط اشتباكات عنيفة هزت السودانيين، الأمس، اندلعت بسبب خلافات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انهالت التداعيات الدولية.

فقد دعا حزب الأمة القومي السوداني في بيان، قيادة القوات المسلحة السودانية وقيادة قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وعودة القوات إلى مواقعها السابقة التي كانت متمركزة فيها قبل الاشتباكات.

وبلغت حصيلة الوفيات في العاصمة الخرطوم 56 قتيلا و 595 إصابة منها 13 حالة حرجة، فيما حصيلة القتلى في بحري 7 وفيات و 86 إصابة، أما في أم درمان فقتل 4 أشخاص وأصيب 42 شخصا.

وعن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات في مختلف مدن السودان يقول الطبيب محمد إن الإصابات تتفاوت بين الخطيرة والخفيفة، مشيرا إلى أن هناك إصابات خطيرة، ونجح الأطباء في إجراء عمليات جراحية مستعجلة ناجحة لها، لكن بعض حالات الأخرى انتهت بالوفاة.

وترجع خطورة بعض الإصابات بأنها نتيجة رصاص طائش أصاب مناطق حساسة في الجسم مثل الصدر والبطن، وفق الطبيب.

وعن ظروف المستشفيات يقول الطبيب محمد إن وصول المصابين إليها بات صعبا في ظل اشتداد القتال الذي تسبب في إغلاق الطرق.

وخاطبت نقابة الأطباء السودانية المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة والصليب الأحمر للمساعدة في توفير المعدات والأدوية، لأن المستشفيات تعاني نقصا كبيرا، وفق الطبيب محمد، الذي أشار إلى أنه في حال استمر القتال لأيام متواصلة فإن مخزون المستشفيات سينفذ ما يهدد بكارثة إنسانية.

ويصر الأطباء السودانيون على الاستمرار في العمل وتقديم الخدمات الإسعافية للمصابين رغم الظروف والمعيقات، وأهمها قطع الطرق ما قد يوقف وصول الإمدادت إلى المستشفيات، بحسب الطبيب محمد.

ويؤكد الطبيب محمد على أن المستشفيات ليست مؤمنة بما يكفي، لكن مع ذلك فإنها “ربما بأفضل حال” عن أيام الاحتجاجات حيث كان يتم اقتحامها، أما الآن فالصراع عسكري عسكري ما يقلل من استهداف الأطباء، بحسب قوله.

وتوفيت طبيبة سودانية بسبب رصاص المتقاتلين، ونعت نقابة الأطباء السودانية الطبيبة آلاء فوزي المرضي في بيان على صفحتها الرسمية.

وفي مطلع الشهر الحالي، تأجل مرتين التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لانهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلاب بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here