Home الجزائر “للمرة الثانية في أقل من عام” المقداد في الجزائر لمحادثات حول الأزمة السورية

“للمرة الثانية في أقل من عام” المقداد في الجزائر لمحادثات حول الأزمة السورية

0
“للمرة الثانية في أقل من عام” المقداد في الجزائر لمحادثات حول الأزمة السورية

وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى الجزائر السبت، في مستهل جولة عربية تقوده إلى تونس والعراق، بالتزامن مع حراك عربي فشل حتى الآن في الحصول على إجماع بعودة النظام إلى الجامعة العربية.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن وزير الخارجية أحمد عاطف استقبل المقداد في الجزائر، موضحةً أنه يحمل رسالة من رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فيما قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن الزيارة من أجل بحث العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف بين الجانبين.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحافي مشترك، إن “المشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوماً، ونحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية”، مضيفاً أن زيارته هي “تعبير عن المشاعر الصادقة من قبل النظام الممثل بالأسد”.

وأضاف أن المشاورات بين الجانبين حول كافة التطورات في المنطقة “لم تنقطع”، معتبراً أن البلدين “يقومان بأدوار أساسية في مواجهة التحديات المفروضة على المنطقة”، وخصوصاً بمسألة محاربة “الإرهاب”.

والخميس، قالت صحيفة “الوطن” السورية الموالية، إن المقداد سيقوم بجولة عربية تقوده إلى الجزائر للقاء كبار مسؤوليها، ثم تونس لإجراء مباحثات متعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، مضيفةً أنه سيستكمل جولته العربية بزيارة للعراق، من أجل متابعة التطورات المرتبطة بالوضع في سوريا، ووجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وتتزامن زيارة المقداد مع حراك عربي يرمي إلى إعادة النظام إلى الحظيرة العربية عبر استعادته لمقعد سوريا في الجامعة العربية، بعد أن جرى تجميد عضويتها في 2011، بناء على قرار حظي حينها بإجماع عربي بسبب استخدام النظام القمع الوحشي ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بإسقاطه.

وقادت الجزائر حراكاً عربياً لأجل عودة النظام إلى الجامعة العربية قبل نحو عام، لكنها فشلت في الحصول على الموافقة العربية، إذ غاب النظام عن القمة العربية التي استضافتها الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here