Home الشرق الأوسط هل يمكن لكيليتشدار أوغلو إزاحة أدروغان قبل الانتخابات التركية ؟ استطلاع رأي جديد يكشف النتائج

هل يمكن لكيليتشدار أوغلو إزاحة أدروغان قبل الانتخابات التركية ؟ استطلاع رأي جديد يكشف النتائج

0
هل يمكن لكيليتشدار أوغلو إزاحة أدروغان قبل الانتخابات التركية ؟ استطلاع رأي جديد يكشف النتائج

نقلت صحيفة “زمان” التركية، استطلاعاً للرأي، يفيد بأن مرشح تحالف الأمة المعارض للانتخابات الرئاسية كمال كيليتشدار أوغلو، يتقدم ب2.5 نقطة على مرشح تحالف الشعب رجب طيب أردوغان.

ونقلت الصحيفة عن أوزار سنجار مدير شركة “متروبول” للأبحاث، أنه قبل توزيع نسبة المترددين، يظهر كيليتشدار أوغلو متقدماً على أردوغان بفارق 2.5 نقطة، في الاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس.

ومن المرتقب أن ينتخب الأتراك رئيساً جديداً بالإضافة إلى 600 عضو في الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا كل منهم لمدة خمس سنوات.

وكان أردوغان أعلن أن موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية هو 14 آيار/مايو 2023.

وكشفت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أن عدد الناخبين الأتراك الذين يحق لهم التصويت يبلغ أكثر من 64 مليوناً، منهم قرابة 61 مليوناً داخل تركيا.

وفي السياق، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينر، قبول 4 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وهم بالإضافة إلى أردوغان وكيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الوطن محرم إينجه، ومرشح تحالف “آتا” سنان أوغان.

وأوضح ينر، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الهيئة، أن “فترة تقديم أوراق المرشحين التي بدأت في 22 آذار/مارس، للترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية قد انتهت الإثنين”.

وتتجه الأنظار إلى المرشح الرئاسي السابق محرم إينجه الذي يثير قلق المعارضة، لا سيما أن إينجه المعروف بخطاباته كان مرشحاً عنها في انتخابات عام 2018 عندما كان عضواً في حزب “الشعب الجمهوري”، قبل أن يستقيل منه في شباط/فبراير 2021، حيث أسس لاحقاً حزب “البلد” في أيار/مايو من العام نفسه.

وتمكن إينجه من جمع 100 ألف توقيع لتثبيت طلب ترشيحه، بدعم من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده أردوغان، ما يثير مخاوف تكتل “الطاولة السداسية” الذي يقوده حزب “الشعب الجمهوري” من تشتت أصوات ناخبيه، خاصة أن زعيم حزب “البلد” كان قد سجّل زيادة بلغت نحو 5 في المئة في انتخابات عام 2018 مقارنة بمرشحين سابقين عن حزب “الشعب الجمهوري” الذي يقوده مرشّح التكتل السداسي، كمال كيليتشدار أوغلو.

وزادت مخاوف حزب “الشعب الجمهوري” وتكتل “الطاولة السداسية” الذي يترأسه، من ترشيح إينجه مع إعلان فاتح أربكان، رئيس حزب “الرفاه الجديد” عن سحب طلب ترشيحه لصالح أردوغان منعاً لتشتيت أصوات المحافظين، مقابل تمسك إينجه بترشيحه حتى الآن رغم محاولات 107 نوابٍ سابقين من حزب “الشعب الجمهوري” إقناعه بسحب طلب ترشيحه.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here