: أفادت وسائل إعلام إماراتية رسمية، الامس الثلاثاء، بأن رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا هاتفيا وناقشا تعزيز العلاقات.
ووصف بن زايد، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، العلاقة مع إسرائيل “بالخيار الإستراتيجي لصالح السلام والتنمية”، وأعرب عن تطلعه “لمضاعفة الجهود في هذه العلاقة الواعدة”.
ولم تذكر وكالة أنباء الإمارات شيئا عن لقاء شخصي بين الزعيمين.
ويأتي الاتصال الهاتفي في أعقاب سلسلة من تحركات وتصريحات ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم والتي أثارت غضبا عربيا وانتقادات من الإمارات لا سيما بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
تصاعدت حدة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأشهر القليلة الماضية مما أثار المخاوف من زيادة التوتر خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذا العام مع عيد الفصح عند اليهود والمسمى بعيد القيامة عند المسيحيين.
وشهدت الأيام الأخيرة أيضا شن إسرائيل عدة ضربات جوية في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن رئيس البلاد قال إن الإمارات “ستعمل مع إسرائيل وأشقائها العرب والشركاء الدوليين كافة لتفادي التصعيد الإقليمي”.
ووصف الشيخ محمد بن زايد العلاقات التي أقيمت مع إسرائيل عام 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة والمعروف باتفاقيات إبراهيم بأنها خيار استراتيجي “لصالح السلام والتنمية”. وقال إن الإمارات “ماضية في العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة”.
وتعد الفرص الاقتصادية المحرك الرئيسي لاتفاقات إبراهيم إلى جانب المخاوف المشتركة بشأن ما يُنظر إليه على أنه تهديد من إيران. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
وتتواصل أبوظبي مع طهران لاحتواء التوتر وتحث أقرانها من الدول العربية على إعادة العلاقات مع دمشق.
