Home إسرائيل “بهدف التعاون ضد إيران ” رئيس أركان الجيش الأميركي في إسرائيل

“بهدف التعاون ضد إيران ” رئيس أركان الجيش الأميركي في إسرائيل

0
“بهدف التعاون ضد إيران ” رئيس أركان الجيش الأميركي في إسرائيل

وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي إلى إسرائيل، الأمس الجمعة، تمهيداً لزيارة وزير الدفاع الأميركي الخميس المقبل، وبالتزامن مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطورات “مقلقة” في ملف النووي الإيراني.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ميلي وصل صباح اليوم في زيارة قصيرة تستمر إلى يوم الأحد وتشمل مصر والأردن، وقد تم الترتيب لها قبل أسبوع واحد فقط.

وأضافت أن رئيس هيئة الأركان الأميركي التقى نظيره الإسرائيلي هرتسي هليفي، ومن المقرر أن يلتقي رئيس جهاز الموساد ديدي بارنيع ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت.

نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن زيارة ميلي تأتي على خلفية التطورات المقلقة في إيران.

الثلاثاء الماضي، كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران وصلت في تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 83.7 في المئة، في موقع فوردو النووي السري.

وهذه النسبة أقل بقليل من نسبة الـ 90 في المئة الضرورية لإنتاج قنبلة نووية.

بدوره،قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية كولن كال، في جلسة استماع أمام الكونغرس، الثلاثاء الماضي، إن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج قنبلة نووية في نحو 12 يوماً.

في حين تنفي طهران وصولها إلى هذا المستوى من التخصيب، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأربعاء الماضي، إن نسبة نقاء إنتاج إيران تبلغ 60 بالمئة.

مع ذلك، تشير تقارير أميركية وإسرائيلية إلى أن بحلول نهاية هذا العام، سيكون لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60٪ لتتمكن من تخصيبه إلى 90٪ ما يكفي لإنتاج عشر قنابل نووية.

كما تتزامن زيارة ميلي لإسرائيل مع زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لمناقشة نسب تخصيب اليورانيوم المرتفعة.

ونقلت “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة، أن هناك مناقشات بين إسرائيل والولايات المتحدة في حال تسلمت إيران “S-400” قد يؤدي ذلك إلى تقريب القرار بشأن هجوم محتمل، نظراً للصعوبة التي قد تنتج عن مثل هذه الأسلحة المتطورة خلال مهاجمة إيران.

وقال بيرنز، على الرغم من أن هناك كثيراً من عدم الثقة بين الروس والإيرانيين، لكنهم الآن بحاجة إلى بعضهما بعضاً وما يتشكل الآن هو على الأقل بدايات شراكة أمنية كاملة بين روسيا وإيران، حيث يزود الإيرانيون الروس بطائرات من دون طيار لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

ويخشى الأميركيون من أن يمتد التصعيد في الضفة الغربية ويصل إلى لبنان وميادين أخرى، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان، وفقاً لـ “يديعوت أحرونوت”.

وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيثير خلال زيارته المرتقبة، الخميس المقبل، ملف التوتر في الضفة بعد الهجوم الوحشي الذين تعرضت له بلدة حوارة على يد المستوطنين.

وأشارت إلى أن واشنطن تطالب إسرائيل بتوضيح كيف يمكن أن يحدث الهجوم على بلدة حوارة تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، ومطالبة إسرائيل بمحاسبة مثيري الشغب وتعويض الفلسطينيين.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن واشنطن تنتظر مدى استجابة نتنياهو للضغط الأميركي بموضوع خطة حكومته لإحداث تعديلات تقلص من صلاحية الجهاز القضائي في إسرائيل، الأمر الذي أحدث انقساماً حاداً وفوضى في الشارع الإسرائيلي، إضافة لعمله على التهدئة مع الفلسطينيين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here