Home الشرق الأوسط “متسبباً في ذعر كبير بين الأهالي” هل ارتفعت مخاطر الزلازل في مدينة إسطنبول التركية؟

“متسبباً في ذعر كبير بين الأهالي” هل ارتفعت مخاطر الزلازل في مدينة إسطنبول التركية؟

0
“متسبباً في ذعر كبير بين الأهالي” هل ارتفعت مخاطر الزلازل في مدينة إسطنبول التركية؟

حرك الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في 6 شباط/فبراير مخاوف سكان اسطنبول الواقعة قرب صدع شمال الأناضول، لكن خبير زلازل تركيا أكد أنه إن كان الخطر كبيرا، إلا أنه “لم يرتفع” بالنسبة للمدينة.

وأوضح البروفسور دوغان كالافات مدير مركز رصد وتقييم الزلازل التابع لمرصد كانديلي في اسطنبول لوكالة فرانس برس أن “المخاطر لم ترتفع (في اسطنبول) لأننا نتحدث عن أنظمة مختلفة تماما” إذ وقع الزلزال الأخير بقوة 7,8 درجات على صدع آخر هو صدع شرق الأناضول.

لكن هل المدينة الكبرى الممتدة على قارتين والتي شهدت مباني سكنية وناطحات سحاب ترتفع في سمائها في السنوات الأخيرة، جاهزة لزلزال عنيف؟

يجيب كالافات “بودي أن اقول ذلك، لكنها ويا للأسف مدينة كبيرة جدا فيها الكثير من المباني المشيدة بشكل سيء” منددا باستخدام إسمنت رديء النوعية وبناء أحياء كاملة على “تربة لينة”.

وشدد خبير الزلازل على أنه بانتظار احتمال وقوع زلزال بالغ الشدة “علينا أن نحسن استخدام الوقت، علينا أن نبني منازل مقاومة للزلازل على تربة صلبة. هذا أهم تدبير احترازي يتعين اتخاذه”، مستذكرا زلزال آب/أغسطس 1999 المدمر الذي أوقع ألف قتيل في اسطنبول.

ويعمل 110 علماء في مرصد كانديلي الذي أقيم عام 1868، بينهم 25 في المركز الذي يديره كالافات، في مبنى من طابقين مطل على البوسفور شيد “على تربة صلبة” على ما أوضح البروفسور.

وفي الطابق الأرضي، يتناوب علماء الزلازل كل ثماني ساعات أمام صف من شاشات الكمبيوتر لمراقبة الهزات الارتدادية في تركيا بعد الزلزال العنيف الذي أوقع أكثر من 43 ألف قتيل في البلد.

أمامهم، على جدار لا يقل ارتفاعه عن خمسة أمتار، تمتد شاشة عملاقة تنقل البيانات الصادر بصورة آنية عن محطات الرصد الزلزالي الـ260 الموزعة في أنحاء البلاد، على شكل بيانات تخطيط القلب.

وقال كالافات “وقعت تسعة آلاف هزة ارتدادية في تركيا منذ 6 شباط/فبراير” ما يوازي عدد الهزات التي تسجل “خلال سبعة إلى ثمانية أشهر في الظروف الطبيعية”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here